القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
وضع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين ياسر عثمان، والوفد المرافق له، في صورة الأوضاع التي تمر بها المدينة المقدسة، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية بالمدينة.
جاء ذلك لدى استقبال المفتي في مكتبه في المسجد الأقصى للسفير يرافقه مسؤول القسم السياسي في السفارة المصرية حازم غيث، وبحضور النائب عبد الله عبد الله، والسفير أنيس القاق، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، ورئيس لجنة المرابطين يوسف مخيمر، وعامر أبو شمس مدير عام في الهيئة العليا للشباب والرياضة.
وأشاد المفتي، حسب بيان لدار الإفتاء أصدرته، اليوم الأحد، بالدعم المتواصل الذي تقدمه جمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني، ما يدعم صموده ويخفف من معاناته.
وتطرق المفتي في معرض حديثه عن انتهاكات الاحتلال إلى حادثة اعتقاله على يد سلطات الاحتلال، بالإضافة إلى سماحها للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وإقامة طقوسهم الدينية بحرية تامة، محذرا من النوايا المبيتة لهذا الإجراء ومن تداعيات سياسة الاعتداء على دور العبادة، كما يجري في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، مبينا أن هذه الانتهاكات خطيرة وتنذر بصراعات دينية صعبة، ما يتوجب على الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي التدخل العاجل لاتخاذ التدابير اللازمة لوقفها.
من جانبه شكر السفير المصري المفتي على حسن الاستقبال، مؤكدا عمق العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا ومشرفا.