أصدقائي وصديقاتي قراء مقالاتي الكرام ، يتخيل إللي أننا لازلنا نسير على خطى الأمس بضعف وهوان ، دفعني واقع الأمة واقع الوطن العربي واقع فلسطين المؤلم الذي يبكي الوباء والبلاء الباحث عن خطة زمنية تلملم الجراح وتحرر البلاد لكتابة مقالي هذا لأحيي فينا نخوة الوطن والكرامة ونلتفت لدرب التحرير الحقيقي .
أيها العرب وقعت ثورتكم الأولى في تونس ضد الظلم والاستبداد ضد الشجب والاستنكار ضد درب الخضوع للقوى الخارجية ضد الضعف وكلمات متكرره في خطابات الرؤساء العرب . ضد السياط المؤلمة الجارحة لأظهر الضعفاء والفقراء المطالبون بحلول اقتصادية وسياسية واقتصادية ومعيشية تقوي شعبنا العربي ، فانتشرت الثورات العربية في أكبر الدول العربية من الشعوب على أمل التحرير على أمل التغيير ، لم يكن أحد يتصور ما ألت إليه الأمور فيما بعد لنعلم أننا مجرد دمى نتراقص على الجمر .
الربيع العربي هكذا أسميناه هكذا أطلقت عليه الشعوب العربية حين رفعت لواء التحرر من الظلم التحرر من الركود والضعف التحرر من الحكام الفاسدون الهاربون من قضية فلسطين منذ سنيين طويلة ، أطلقت الصرخات لتطالب بقيادة جديدة تحمل قرارات جديدة تجعلنا نقوى أمام الإستعمار الغربي الاقتصادي والعسكري والسياسي والاجتماعي لوطننا العربي ، ولكي نرى رايات عربية ترفرف على بوابات القدس .
إن الغرب تعلم من التاريخ و أيقن أن وحدة العرب تعني الهزائم لغيرهم تعني القوة لهم تعني أن يجب بقاء العرب دويلات متقاتله وما حدث الان أن كل دويلة أصبحت أحزاب وحكومات تسيطر كل منها على مدينة أو اثنتين وما يحكم الاخرون في القبائل فهو لهم ، الغرب يبحث عن ثرواتنا عن ضعفنا ومن لا يبقى تحت طوعهم وسيفهم ينقلبون عليه من الداخل والخارج بانقلابات عسكرية هدفها الثورة وباطنها البقاء كما الامس ، لقد اتى الربيع العربي اول الامر للتغيير في الاشخاص والافعال لتغيير الصمت والشجب والاستنكار لكن المصيبه في الواقع ان الامر كان من حفرة لحفرة وفي درب الاستنكار لانزال نمضي .
نأمل أن نرى في حياتنا وايامنا ربيع حقيقي وقيادة حقيقية واعتراف عالمي بنا كعرب وكفلسطينيين والا نخضع لقرارات استعمارية غربية هدفها دوما كان التفرقة وسرقة كل خيرات بلادنا ومواردنا الطبيعية .
لا نريد البقاء سائرون في درب الاستنكار والشجب نريد ان نفوق ونردي من يتكبر ويتجبر علينا قتيلا كي نفيق للتحرير المقدس لتحرير فلسطين .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت