القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس شمعون بيريز، ووزيرة القضاء ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي لفني خلل لقاءات مع وزير الخارجية الالمانية، غيدو فيستر فيله على "حق اسرائيل" في منع نقل الاسلحة السورية الى حزب الله، بكافة الوسائل المتاحة، للحفاظ على امن اسرائيل وسكانها.
واستغل نتنياهو لقاءه مع الضيف الالماني ليكرر موقفه الذي سبق وعبر عنه في الرسائل التي بعث بها الى الرئيس السوري بشار الاسد، وتضمنت تهديدات حربية، في حال استمرت عملية نقل الاسلحة الى سورية.
وفي مؤتمر صحافي عقده نتنياهو مع الضيف الالماني، قال رئيس الحكومة الاسرائيلية ان بلاده "تشهد تحديات جدية في ضوء المتغيرات في المنطقة، فيما يمر الشرق الاوسط في مرحلة من عدم الاستقرار الكبير" .
وقال نتنياهو انه على استعداد للسفر الى كل مكان في العالم والاجتماع مع أي شخص في سبيل الحفاظ على امن بلاده وسكانها.
من جانبها، حذرت ليفني من ابعاد نقل الاسلحة السورية الى حزب الله، معبرة عن استياء حكومتها من الدعم الروسي لسورية.
واعتبرت تزويد سورية باسلحة متطورة، من روسيا وغيرها، عملية تساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة، مؤكدة "حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها".
بدوره اكد الوزير الالماني على استمرار وتوثيق العلاقات الامنية بين بلاده واسرائيل مؤكدا على الوقوف الى جانب اسرائيل ودعمها.
وشدد الضيف الالماني على دعم بلاده لاستئناف الفماوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية وفق المبادرة الاميركية.
من جهته، عبر رئيس الهيئة السياسية الأمنية في وزارة الجيش، عاموس غِلعاد، عن موقف مغاير لرئيس اركانه والقيادة الاسرائيلية حول الاسلحة السورية، معتبرا ان الرئيس السوري ما زال يسيطر على منظومات الأسلحة الحساسة في بلاده ويتعامل مع إسرائيل من باب المسؤولية.
ووصف غلعاد، في حديث للاذاعة الاسرائيلية، الهجمات الاسرائيلية الاخيرة على سورية، اعتبر الاجراءات التي تتخذها اسرائيل مسؤولة ومن منطلق الدفاع عن النفس.