رام اللله - وكالة قدس نت للأنباء
قالت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم السبت، إن ظاهرة الاحتجاز البيتى بحق أطفال وشباب محررين قد تصاعدت كسياسة تعسفية وعقابية تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ومحاكمها العسكرية.
وأضافت الوزارة فى تقرير صدر عنها اليوم، أن هذه السياسة تطبق بشكل كبير على أطفال القدس الذين يعتقلون وتوجه لهم اتهامات برشق الحجارة والمشاركة فى التظاهرات السلمية، مشيرة إلى أن جميع الأطفال الذين يفرض عليهم الاحتجاز البيتى لمدد زمنية مختلفة يمنعون من مغادرة البيت أو التوجه إلى المدرسة بحيث يتحول البيت إلى سجن للطفل وتتحول عائلة الطفل إلى سجانين تحت طائلة العقاب لرب الأسرة والتهديد باعتقاله ودفع غرامات مالية بحقه إذا سمح لابنه بالمغادرة.
وذكرت وزارة الأسرى فى تقريرها أن عدد الأطفال والشبان المحررين من القدس وضواحيها الذين فرضت عليهم أحكاما بالاحتجاز البيتى 27 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 14 إلى 19 عاما.