الغول: المنطقة تشهد تحركات لإيجاد حلول للصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي"

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية كايد الغول، أن هناك تطورات تجري في المنطقة وعلى الصعيد الفلسطيني في محاولة لإيجاد حلول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يرتبط بإنهاء وتهدئة الجبهات الإقليمية.

ورجح الغول في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، الوم الإثنين، ألا تشكل الحكومة في الضفة خلال أيام أو خلال الأسبوعين القادمين لان الإتفاق الثنائي في القاهرة بالرعاية المصرية أعطى فترة ثلاثة شهور لتشكيل الحكومة وبعدها يعلن موعد الإنتخابات.

وأوضح أن لقاء القاهرة أعطى لكل طرف ما يريد، فقد أعطى للرئيس عباس فترة إضافية من الوقت لتشكيل حكومته وأعطاه حق الإعلان عن إجراء إنتخابات بعد ثلاثة شهور من تشكيل الحكومة، الأمر الذي يعني أننا سنكون أمام إنتخابات خلال 6 شهور وهذا مطلب حركة حماس.

وأضاف الغول خلال هذه الفترة سيختبر إمكانية تنفيذ هذا الإتفاق إرتباطاً بالتطورات الجارية لأن هناك تطورات تجري في المنطقة وعلى الصعيد الفلسطيني في محاولة لإيجاد حلول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يرتبط بإنهاء وتهدئة الجبهات الإقليمية.

وأشار إلى أن وهذا الأمر يفسر المبادرة العربية والإستعداد المسبق لتقديم تنازل بشان تبادل الأراضي بحيث يغطى أي موقف فلسطيني يمكن أن يصل إلى هذه الحدود وربما بموقف عربي يصل إلى حدود الإعتراف بيهودية الدولة حتى يغطى أي تنازل فلسطيني بهذه المسألة بحجة أن هناك موقف عربي.

ولفت الغول إلى أن "علينا أن نلحظ بعض التصريحات الإقليمية سواء تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بضرورة وجود حماس على طاولة المفاوضات أو تصريح خالد مشعل الذي لم ينفى منه أو الحديث لمحمود الزهار القيادي في حماس عندما نصح حماس بالتمسك بالثوابت إلى آخر ما هنالك من هذه التصريحات".

وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة أن هناك شيء يجري إعداده الآن من أجل ربما الإقدام على مفاوضات تفضي إلى نتائج ملموسة، وهذه الفترة الزمنية التي يجري فيها إختبار هذا الأمر هي التي ستحدد إذا ما كان إتفاق المصالحة سيسير وفق ما تم الإتفاق عليه أم أننا سنعود مرة أخرى إلى نقطة البداية.

وشدد الغول على أن الفصائل الفلسطينية مغيبة عن هذه المواضيع لأن هناك حرص على أن يجري ترتيب الأمور بين الحركتين "فتح وحماس" سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وبعد ذلك يمكن أن تشرك القوى، ولذلك فشل كل تجارب الإتفاقات السابقة إرتبط بالإصرار على أن يكون البحث الثنائي هو الحاضر دائماً وهذا البحث هو الذي أعطى لكلا الطرفين حق الفيتو على تنفيذ الإتفاق من عدمه أو على تعطيل أي من بنوده، وبالتالي العقلية ما زالت كما هي والأمر يتعزز أكثر فأكثر.