غزة- وكالة قدس نت للأنباء
يتجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الأيام المقبلة، نحو تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة البلاد، بعد الانتهاء المدة القانونية الممنوحة لحكومة سلام فياض المستقيلة.
وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس،:" إن الرئيس عباس سيبدأ تشكيل الحكومة المؤقتة، خلال الأيام المقبلة تمهيداً لإعلانها بداية الشهر المقبل".
وأضاف أبو يوسف، القانون الفلسطيني، يمنح الرئيس عباس الحق بإعطاء الأوامر لتشكيل الحكومة المؤقتة، بعد انتهاء المدة القانونية المسموحة لحكومة تسيير الإعمال المستقيلة.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الحكومة ستكون مدتها فقط ثلاثة شهور، وسيتم إقالتها فور الاتفاق مع حركة "حماس" على تشكيلة حكومة الانتقالية التي يترأسها الرئيس محمود عباس.
وكان الرئيس عباس قبل استقالة تقدم بها فياض من منصبه في الثالث عشر من الشهر الماضي، وكلفه بتسيير أعمال الحكومة لحين تشكيل حكومة جديدة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أعلن أن حكومة جديدة في الضفة الغربية ستتشكل قبل الثاني من يونيو/ حزيران المقبل، بعيداً عن حكومة التوافق الوطني التي تمَّ التوافق مع حركة "حماس" على تأجيل تشكيلها إلى ما بعد 3 أشهر.
بدوره، اعتبر الناطق باسم حركة "حماس" صلاح البردويل، إعلان رئيس وفد حركة "فتح" للمصالحة، عزام الأحمد تشكيل حكومة جديدة في الضفة الغربية في الثاني من حزيران المقبل، "تكريساً للانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن، وتجاهلاً للاتفاق الأخير الذي عقد في القاهرة".
وقال البردويل إن "حكومة رام الله مستمرة في عرقلة الجهود المبذولة للمصالحة، وتنفيذ أجندتها الخاصة بها، وفق ما تريد".
وكانت حركتا "فتح وحماس" قد اتفقتا على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتزامن مع تنظيم انتخابات، وأعلنتا أن اجتماعاتهما ستبقى مفتوحة حتى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واتفقت الحركتين على بقاء اجتماعاتهما في حالة "انعقاد دائم" اعتبارا من 14 مايو/ أيار حتى التوصل إلى " تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الجديدة وتحديد موعد الانتخابات"، وحددتا جدولا زمنيا لإتمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإجراء انتخابات المجلس الوطني.