رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
كشف الأسير الجريح سلام أسعد محمد زغل (23 عاما)، من سكان شويكة قضاء طولكرم، والذي اعتقل يوم 30/4/2013 بعد إصابته بالرصاص في رجله وبطنه ونقله إلى مستشفى بتيح تكفا، كشف عن محاولة الجنود الذين كانوا يحرسونه في المستشفى بتصفيته وقتله.
وقال زغل لمحامية الوزارة حنان الخطيب:" إن الحراس الذين كانوا يحرسونه رفضوا إعطاءه المياه للشرب، وإنه سمع أحد الجنود يتحدث مع جندي آخر عن وجود كاميرا في غرفة المستشفى أم لا، لأنه ينوي قتله.
وأفاد زغل بأنه أجريت له عمليتان بالبطن والرجل اليسرى، وبأنه مكث (4) أيام في مستشفى بتيح تكفا ونقل إلى مستشفى الرملة، وبأنه خلال علاجه كان تحت الحراسة ومقيد اليدين والقدمين.
وقال: إنه لم يتم عرضه على طبيب عظام لغاية الآن ولم يعطوه عكازا للمشي بسبب عدم قدرته على الحركة، مشيرا إلى أنه بحاجة إلى طبيب أعصاب وأن بطنه ما زال مفتوحا بسبب العملية وتخرج منه السوائل.
وحول التحقيق معه، قال إنهم حققوا معه 3 مرات في مستشفى بتيح تكفا على يد المحققين الإسرائيليين ولعدة ساعات ولم يتم مراعاة إصابته الخطيرة ووضعه الصحي.