نيويورك - وكالة قدس نت للأنباء
طالب المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن الدولي بضمان سلامة وحرية الأديان للمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس.
وقال لدى لقائه الصحافيين في أعقاب الجلسة التي عقدها مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، " إنه بعث بأربع رسائل إلى رئيس مجلس الأمن وإلى الأمين العام خلال الأسبوعين الماضيين تتعلق بالسياسات والممارسات غير المشروعة لإسرائيل، التي تمثل السلطة المحتلة خاصة في القدس الشرقية والمناطق المحيطة بها، وتحديدا فيما يتعلق بما وصفها بالاستفزازات تجاه رجال الدين المسيحيين والمسلمين الفلسطينيين، بما في ذلك احتجاز مفتي مدينة القدس.
واضاف منصور لدى حديثه عن السياسات والممارسات الإسرائيلية "لقد كثف هذا الاستفزاز من التوتر في مدينة القدس المقدسة، ويمكن أن نضيف إلى ذلك الأنشطة الإسرائيلية المتعلقة بالمستوطنات، خاصة الثلاثمئة وحدة في بيت إيل، بالقرب من رام الله".
وقال المراقب الدائم لفلسطين إن المجموعة العربية شكلت وفدا كبيرا من السفراء التقى بنائب الأمين العام، وبرئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة. وكان الهدف من هذه الاجتماعات، " هو أن تتحمل هذه الهيئات مسؤولياتها، وأن توقف هذه الاستفزازات من قبل اسرائيل، دولة الاحتلال، خاصة في مدينة القدس المقدسة" .
من جانبه، قال المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السفير محمد لوليشكي، والذي ترأس بلاده لجنة القدس، " إن السلام لم يعد ممكنا فقط، بل إنه ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى"، مضيفا أن الجميع مقتنعون بأن إحياء عملية السلام سيكون له تأثير على مجمل الوضع في الشرق الأوسط ".