القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قالت مصادر إسرائيلية:" بان المقاومة الشعبية الفلسطينية انخفضت حدتها في الاونة الاخير وذلك بفضل التعامل الحازم للجيش الاسرائيلي مع النشطاء الفلسطينيين".
وأشارت المصادر الى" ان الهدوء النسبي بدأ يعود الى الساحة بفعل حزم جيش الاحتلال في التعامل مع النشطاء وكذلك تزامناً مع الهدوء النسبي على الوضع الاقتصادي".
من جانبه قال ضابط العمليات الاسرائيلية بالضفة الغربية أميت الحق" ان السلطة الفلسطينية تعنى بأن تبقى المنطقة في هدوء نسبي، وان جيشه لا يزال يقوم بصد أعمال المقاومة الشعبية الدورية، مؤكداً ان هناك انخفاص ملحوظ لنشاطها وخاصة في الفترة التي سبقت عبد الفصح لدى الشعب اليهودي، حيث تنبأ بأن الاوضاع في الايام القادمة ستشهد هدوءاً بالنسبة لشهور مضت".
بينما قال ضابط عمليات القيادة المركزية في جيش الاحتلال نير بار أون "أنه ومنذ العدوان الاخير على قطاع غزة كانت هناك زيادة لهيبة المقاومة وحدّتها في الاراضي الفلسطينية".
وتشير بيانات جهاز الشاباك الاسرائيلي الى"ان النسبة في مظاهر واشكال المقاومة مازالت عالية في الاشهر الاربعة الماضية، واشارت الى انه في فبراير شباط كانت هناك زيادة كبيرة في المقاومة، حيث وصلت عدد الحوادث التي سجلها الى 100 حادثه بينما كانت في شهر يناير كانون الثاني وصلت الى 56 حادثة ".
وصرح ضابط عمليات القيادة المركزية بجيش الاحتلال نير بار أون أن قواته اعتقلت في الضفة الاسبوع المنصرم 60 مواطناً فلسطينياً، بدعوى المحافظة على الأمن.