رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد القيادي في حركة "فتح" عبدالله عبدالله، أنه طالما كان هناك نزاع بين أي أطراف موجودة فيجب أن يكون هناك مفاوضات تجري بينهم، ولكن على أسس واضحة.
وأوضح عبدالله في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، أنه إذا توفرت لأي عملية مفاوضات في العالم أسس وسياسة واضحة لا تعتمد على سياسة "لمن هذا ولمن ذاك"، وإنما السير وفق القرارات والشرعيات الدولية فإنها ناجحة.
وأضاف أنه إذا لم يكن هناك قرارات دولية وتنفيذ لقرارات الأمم المتحدة في ذات الشأن فستبقى هذه المفاوضات لقاءات معلقة في الهواء دون أي نتيجة تذكر.
وحول طلب نتنياهو إعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة كمقدمة لأي عملية سلام، أشار عبدالله إلى أن هذا غير وارد ولا يمكن أن يحدث لأنه أساساً نتنياهو لا يريد أن يكون هناك سلام وحكومته الحالية أكثر تطرفاً من سابقتها.
ولفت القيادي في "فتح"، إلى أن المستوطنين اليهود أصبحوا جزءاً من الحكومة الإسرائيلية الحالية، وأصبحوا ضمن دائرة إتخاذ القرار، قرار أن يكون هناك المزيد من الإستيطان وسياسة إبتلاع الأراضي والإعتداء على الفلسطينيين.
وشدد عبدالله على أنه لن يكون هناك عملية سلام مع إسرائيل ومع نتنياهو بالذات إلا في حالتين وهم اضطرار نتنياهو والضغط عليه، وهو أن تشعر إسرائيل أنها ليست محصنة كما يجب وأنها ستواجه عزلة من المجتمع الدولي في حال لم تقوم بعملية سلام مع الفلسطينيين.
وحول السلام الإقتصادي الذي تحدث عنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، نوه إلى أنه يجب علينا أن نكون واضحين بأننا لا نريد هذا السلام الإقتصادي لأننا لسنا بهائم ونريد الطعام فقط، ولكننا شعب مناضل من اجل الحرية، وأي عمل من شأنه أن يخفف من معاناة شعبنا الفلسطيني ليس ثمناً للقضية ولكن خطوة ملازمة للتحرك والعمل السياسي الذي نقوم به.