القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
تعثرت مفاوضات إصلاح العلاقات بين إسرائيل وتركيا، من جديد بعقبة حجم التعويضات التي يجب على الاحتلال دفعها إلى عائلات الضحايا الأتراك الذين سقطوا نتيجة اعتداء قوات الاحتلال على سفينة "مرمرة التركية "، خلال إبحارها باتجاه قطاع غزة عام 2010 لفك الحصار عنه.
وذكرت صحيفة "هآرتس" ، أنه بعد ثلاث جولات من المفاوضات، بين طاقمي التفاوض التركي وإسرائيل، لم يحقق الطرفان اختراق في موضوع حجم التعويضات الواجب على إسرائيل دفعها، فبينما يصر الأتراك على دفع مبلغ مليون دولار لكل عائلة، يريد "الاحتلال دفع 100 ألف دولار فقط.
ونقلت الصحيفة من خلال موقعها الالكتروني مساء الإثنين، عن مسئول إسرائيلي رفيع ضالع في المفاوضات -رفض الكشف عن هويته-، قوله: إن "جولة الحوار هذه لم تحقق اتفاق"، مشيراً إلى أن إجراءات إعادة العلاقات بين الجانبين بما فيها إعادة السفراء أغلقت بسبب تعثر موضوع التعويضات.
وقال المسئول الرفيع: إن "هناك فجوات كبيرة بين الطرفين حول حجم التعويضات التي يطالب الأتراك من إسرائيل دفعها لعائلات الضحايا الأتراك الذين قتلوا وأصيبوا خلال أحداث السفينة التركية مرمرة زمن إبحارها باتجاه قطاع غزة".
وأضاف المسئول : "الأتراك يطالبون بمبلغ تعويض أكبر من تلك التي إسرائيل على استعداد لدفعها"، رافضاً في ذات الوقت عن التطرق إلى حجم المبالغ بشكل دقيق التي يطالب بها الجانب التركي في المفاوضات.-حسبما ذكرت الصحيفة-.