غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح زيدان، أن لقاءه مع مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء نادر الأعصر، كان هام وحيوي وناقش العديد من الملفات الفلسطينية الهامة.
وأوضح زيدان في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الثلاثاء، أن اللقاء بحث مواضيع المصالحة الوطنية الفلسطينية وكذلك بحث التحركات السياسية على الساحة وموضوع الأسرى في السجون الإسرائيلية وكذلك وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وأضاف في ملف المصالحة تم التأكيد على أن ضرورة إعادة تفعيل كافة اللجان المنبثقة عن إتفاق المصالحة وبالذات لجنة الحريات العامة وبناء الثقة، وبالرغم من كل فهو لا يقلل من حجم الصعوبات والعقبات التي تواجه تطبيق المصالحة على أرض الواقع.
وشدد زيدان على ضرورة إستنهاض الجماهير الفلسطينية وتكثيف الضغط الشعبي ومضاعفة الجهود الوطنية، لكي يكونوا بمثابة حافز لتطبيق المصالحة على أرض الواقع وإنهاء الإنقسام في أسرع وفت.
وحول جولات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أشار إلى أنه تم بحث ملف الجولات الخمس للوزير كيري وعلى أن جميعها وصلت إلى طريق مسدود ولم تتمكن من تحريك عملية السلام أو حتى تحريك الوضع عما هو عليه حالياً.
ولفت زيدان إلى أن فشل الجهود الأمريكية وبالذات الجولات المكوكية لكيري في المنطقة يعود إلى عدم القبول الإسرائيلي بوقف الإستيطان وإبتلاع المزيد من الأرضي الفلسطينية، وكذلك عدم حل ملف الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
وأكد زيدان على أنه تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة عدم القبول ما تم تقديمه من سلام إقتصادي والمشاريع الوهمية، لأنه لا يمكن الحديث عن أي تنمية للوضع الفلسطيني بدون إنهاء كامل للاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
وفي سياق ملف الأسرى الفلسطينيين، أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أنه تم التأكيد على ضرورة تطوير الجهود المصرية في موضوع الأسرى وضرورة الإفراج عن كافة الأسرى الذين تم الإفراج عنهم في إطار صفقة شاليط.
وأشار زيدان إلى أنه تم الإتفاق على ضرورة تخفيف الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى في السجون ووقف سياسة الإعتقال الإداري، وضرورة إلتزام إسرائيل بكافة البنود التي تم الإتفاق عليها مع الأسرى في الوثيقة التي تم توقيعها.