رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن ما قامت به الحكومة الإسرائيلية بالإعلان عن بناء ما يقرب الـ1000 تجمع إستيطاني جديد، يؤكد مجدداً أن هذه الحكومة ترتكز على الإسيتطان وبناءه وتوسيعه حيث أن كل وزرائها استيطانيين ويسكنون في هذه التجمعات.
وأوضح أبو يوسف في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الخميس، أن هذه الحكومة الإستيطانية تتحمل كاملاً مسؤولية وصول عملية السلام لطريق مسدود وإنغلاق الأفق السياسي بشكل تام، وهذا يندرج في إطار الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف "زيارات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للأراضي الفلسطينية وللمنطقة وإجتماعاته المتواصلة لا تعمل لإيجاد مخرج لإنغلاق الأفق السياسي أو الضغط على الاحتلال وإنما لدعم إسرائيل في مشاريعها الإستيطانية".
وأشار أبو يوسف إلى أن الأمر حينما بات الحديث خلاله عن حلول إقتصادية ومشاريع للفلسطينيين وسلام إقتصادي الأمر لا يرتقي لمستوى القضية الفلسطينية وممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته في كل مكان.
ولفت عضو اللجنة التنفيذية إلى "أننا أصبحنا لا نعول كثيراً على الإدارة الأمريكية ووزير خارجيتها جون كيري، وعلى كل ما تقوم به، وأعطيناهم فرصة حتى تاريخ السابع من حزيران القادم في فرصة منا لإيقاف هذه الممارسات الإسرائيلية.
وشدد أبو يوسف إلى إنتهت هذه المهلة ولم يحدث شيء جديد على الأرض يوقف ما يجري، فهناك إستراتجية فلسطينية جديدة سيتم وضعها ومن أسسها التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة وكذلك الإنضمام لمحكمة الجنايات الدولية والإنضمام لكل المنظمات الدولية لمحاكمة إسرائيل على كل هذه الممارسات.
أعلن مرصد "تراستريال جيروزاليم" لمكافحة الاستيطان، الليلة الماضية، أن إسرائيل ستبنى نحو ألف وحدة استيطانية جديدة شرقي القدس المحتلة، في خطوة قد تعرقل بشكل خطير محاولة واشنطن لتحريك عملية السلام، وفقا لما ذكرته وكالة "فرانس برس".
وتأتى موافقة وزارة الإسكان الإسرائيلية على هذه الخطوة بعيد زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركى جون كيرى إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بهدف تحريك العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين المجمدة منذ سبتمبر 2010.