اتفاق هدنة مع المحتل للأرض والمقدسات برعاية مصرية مرسية حمدية !
ينص على وقف الأعتداءات , هذا النص الذى يجرم المقاومة ويعتبرها اعمال عدائية !
مقابل تسهيل الحركة على المعابر وستة اميال للصيادين , سيدى ليس هذا لب الموضوع .
ان حمل بطيخة الهدنة مقابل السلطة والتمكين وارد ومجاز فى حكم الاخوان .
ام غير الوارد وغير المجاز فى عرف الشعب , هو استخدام لحن المقاومة
فى أغنية الحفاظ على المصلحة العليا للشعب الفلسطينى وثوابته الوطنية , مع أن كلمات الاغنية ( النشيد الحلال لجماعة الاخوان فالغنى حرام )
كلمات اغنية اللحن وقف الاعتداءات ؟؟!!بين من يحتل الارض وبين من ارضه محتلة !؟ ويخرج علينا المنشد بشارة النصر ويلوح لنا من امام بوابة معبر رفح بقرب فتح الاقصى وتحرير القدس !
بطيخة المقاومة مع بطيخة الهدنة أعجز من أن تحملها يد واحدة ,
غزة تريد حمل الف بطيخة بيد واحدة !
على سبيل المثال لا الحصر .
بطيخة حراس وحماة الفضيلة ( لا شعر واقف ولا بنطال ساحل )
تشريعى منتهى الصلاحية ( x ber ) يشرع قوانين ويساءل وزير !
بطيخة نشيد الحصار فى مطلعها تلوح اننا فى حصار خانق , وفى منتصفها زيارة القرضاوى يوم فتح عظيم , وزيارة بعض وزير من هنا ومن هناك توصف بانها كسرت الحصار !
ليهل علينا عاقد الجبين لاوى الشفتين مخرجا لسانه قائلا : غزة محررة !
بطيخة عجلة البناء والاعمار نوجه السؤال الى أهل غزة .
من سمع عن بناء مدرسة أو مستشفى ( عفوا غرفة فى مشفى أو فصل فى مدرسة ) يخبرنا وأجره على الله .
من سار ماشيا أو راكبا على شارع تم رصفه منذ سبع سنوات يدلنا عليه . ( علشان كارتنا تكسرت من الشوارع المعبدة !!؟؟)
من شاهد متسول على باب مسجد يسلمه فورا للحكومة ؟ ( يشوه صورة البلد أمام ألاف السياح والزوار !)
من بالصدفة التقى أو تقابل مع شاب خريج عاطل عن العمل يوبخه ويعزره ويسلمه لأقرب امام مسجد ليقيم عليه الحد فلا تكاسل بيننا والشغل ( على قفى مين يشيل )
يا سيدى من الأخر .من يعرف معنى منسوب الرجولة فى شارع عمر المختار أوفى ساحة الجندى أو على شواطئ البحر أوحتى أيام الأجتياحات يدلنا عليه . !؟ ( الدين حلل اربع زيجات للرجل )
يا سيدى : تريد مقاومة وهدنة وحكومة وسلطة جاهزة مجهزة أخذتها
ومواكب ومصالحة, ويوم البعث جنة عرضها السماوات والارض وتحرم منها باقى الفصائل . آى والله ما بيصير خلى بطيخة الجنة وبس . مع الاحترام .ماكل بطيخ . منيب حمودة
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت