القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد مسئول أمني إسرائيلي رفيع المستوى في وزارة الجيش، مساء الاثنين، على أن الحكومة الإسرائيلية تفكر بجدية في التهديد النووي لا سيما الإيراني منه، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بالتعجيل بقدر الإمكان في تطوير صاروخ الاعتراض "حيتس 3".
ووفقاً لما جاء على لسان المسئول فإن سبب التعجيل في تطوير مثل تلك الصواريخ هو نضوج المدن الإسرائيلية في اليوم الذي يلي الهجوم على إسرائيل، قائلاً "نحن نريد أن يكون لدى إسرائيل طبقة حماية تقريباً كاملة ضد كل تهديد مستقبلي أو حتى على المستوى القريب".
وكشف المسئول الأمني الإسرائيلي خلال كلمة له أمام المؤتمر القومي أن الصاروخ من طراز "حيتس 3" المصمم لاعتراض صواريخ بالستية في الفضاء، قادر على العمل من فوق البلدان من المستوى الثالث التي ليست لها حدود مع إسرائيل والتي من بينها إيران.
ووفقاً لمسئولين أمنيين فإن صاروخ حيتس 3 يحمل في طياته قدرات عالية الجودة، لافتين إلى أنه يدخل إلى الفضاء جاراً نفسه بنفسه، كما أنه يتميز بالاستجابة الواسعة لنطاق التهديدات، الأمر الذي يمكنه من اعتراض التهديدات بعيداً جداً حتى بمسافة بعيدة للغاية عن إسرائيل.
وبالعودة للمسئول الأمني فإنه أوضح أن إسرائيل لن تضطر إلى إنتاج أي شيء جديد باستثناء ما وصفه بخوارزمية التحديث مع أهداف متقدمة، كما أنها لن تكون بحاجة إلى تغيير منصة الإطلاق التابعة لصاروخ "حيتس 2".
من جهة أخرى قال دانيال غولد عميد في الجيش الإسرائيلي أن وزارة الجيش تعمل على تطوير أجهزة استشعار كهروكيميائية، بصرية و كهربائية، إضافة إلى أجهزة مغناطيسية و رادار وذلك لتنبيه المواطنين الإسرائيليين من مكان سقوط الصواريخ والقذائف بدقة عالية، وبحسب غولد فان إسرائيل لن تطلق هذه الخدمة إلى الجيش الإسرائيلي بسبب عوامل مرضية قد تصيب المواطنين بسبب الأجهزة الالكترونية.