اعتقالات ومداهمات وتسليم أوامر هدم في بلدة العيسوية بالقدس

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
سلمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة قوات من الشرطة الإسرائيلية اليوم، أوامر هدم للمرة الثانية للمواطن علي حسن عليان من بلدة العيسوية في القدس المحتلة بحجة بناءه بدون ترخيص.

وأفاد عضو لجنة المتابعة في بلدة العيسوية محمد ابو الحمص في اتصال هاتفي مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس: "بأن طواقم بلدية الاحتلال داهمت منزل المواطن علي حسن عليان، ظهر اليوم، وسلمت أمر هدم إداري للمرة الثانية على التوالي لصاحب المنزل بعد تعليقه على الأمر على مدخل منزله وقامت بتصوير المنزل من الخارج.

وقال أبو الحمص: "أن سياسة هدم المنازل وتوزيع أوامر الهدم في القدس بدأت في تصعيد مستمر بحق منازل المواطنين المقدسيين في بلدة العيسوية وبيت حنينا وشعفاط وسلوان والثوري، تأتي هذه السياسة العنصرية لسلب الحجر وتهجير المواطن المقدسي لإرضاء اليمين المتطرف ولتنفيذ المخططات الاستيطانية في المدينة.

وأشار أبو الحمص:" بان قوات الشرطة الإسرائيلية شنت حملتها المسعورة خلال اليومين الماضيين لحملة اعتقالات ومداهمات لعدد من منازل المواطنين والعبث بمحتويات المنزل، وكان من بين المعتقلين يحي ناصر، وعلي مصطفي ، وفادي محمود، أحمد أبو عويس درباس ونجله، ومحمد عيسي أبو عويس درباس، كما تم اعتقال الطفل محمد حلايقة والطفل ليث درويش، والفتي يوسف على محيسن.

وفي سياق آخر فقد باشرت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء بهدم ثماني منشآت تعود للمواطنين البدو في منطقة "النويعمة" القريبة من مدينة أريحا، والتي من المفترض ان يقام بقربها المدينة الفلسطينية التي وعد الاحتلال بالسماح بإنشائها.

وقال حمزة زبيدات ممثل العمل التنموي في الأغوار" إن الاحتلال لا يريد السماح للفلسطينين ببناء هذه المدينة، لأنه كيف له ان يسمح بالبناء في منطقة وهو يقوم بالهدم فيها للصالح الاستيطاني".

وأضاف زبيدات لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن المنطقة التي تم فيها الهدم اليوم لأربعة منازل، واربعة"بركسات" للمواشي، هي نفسها التي أثار الاعلام الفلسطيني والاسرائيلي مؤخرا بأنه سيقام عليها مدينة فلسطينية قريبة من أريحا".

واستغرب زبيدات "من أن الاحتلال وافق على بناء المدينة، وصباح اليوم وافق على هدم ثماني منشآت في هذا المكان، وهو ما يؤكد أن ما تم تداوله بتسهيلات للفلسطينيين هو محض كذب".

وأكد زبيدات" أن المستوطنين القاطنين في المستوطنة المسماة" ميزغوت اليخو" يرفضون إعطاء أي شبر للمواطنين البدو الفلسطينيين، ويريدون تهجيرهم رغم أنهم يعيشون حياة قاسية في هذه المنطقة".

"وكالة قدس نت للأنباء" إستطاعت الحصول على صور للشبان اللذين اعتقلتهم قوات الاحتلال..