القدس المحتلة- وكلة قدس نت للأنباء
كشف وزير السياحة الإسرائيلي، السابق، رئيس "مؤسسة حلفاء اسرائيل"، بيني ألون، النقاب عن جهود يقوم بها برلمانيون دوليون، بهدف نقل سفارات بلدانهم الى القدس المحتلة.
وفي تصريحات لصحيفة "جيروزاليم بوست" قال ألون:" ان برلمانيين كبار، من الولايات المتحدة وأوروبا، ومن أنحاء مختلفة من العالم، يعملون على استصدار تشريعات في برلمانات بلادهم، لهذا الغرض.".
وجاءت هذه التصريحات في سياق الفعالية التي تنظمها اليوم "مؤسسة حلفاء اسرائيل"، لربط الكونغرس الأميركي والبرلمان الأوروبي بالكنيست الإسرائيلي، حيث سيجدد البرلمانيون المؤيدون لإسرائيل في مداخلاتهم، عن دعمهم لما اسموه "توحيد القدس كعاصمة لإسرائيل".
وكانت المؤسسة المذكورة، انتدبت عضو الكنيست من حزب "يوجد مستقبل"، دوف ليبمان، الى واشنطن، للمشاركة بالفعاليات التي ستقام في مجلس النواب الأميركي، بينما سيتواجد عضو الكنيست روبرب ايلاتوف (ليكود) في البرلمان الأوروبي، في حين ستكون غيلا غاميليل (ليكود)، متواجدة في الكنيست أثناء هذه الفعالية التي ستجمع بين المشاركين في المواقع الثلاثة.
وعقب الرئيس المشارك لتجمع "تحالف الكونغرس-اسرائيل"، عضو مجلس النواب الأميركي، دوج لامبورن بالقول: "لاسباب تاريخية وتوراتية وأخلاقية، نحن ملتزمون بوحدة القدس كعاصمة اسرائيل،" مؤكدا على أهمية الدعم في هذه اللحظة المفصلية.
ومن جانبه، وصف رئيس "تجمع حلفاء اسرائيل في البرلمان الأوروبي"، هانو تاكولا، بأن ما أسماه يوم توحيد القدس، يعتبر يوما مميزا له، كونه ساهم في البدء بالاحتفال به في البرلمان الأوروبي، قبل 7 سنوات.
يذكر أن فكرة تأسيس "مؤسسة حلفاء اسرائيل"، جاءت بمبادرة عضو الكنيست اليميني، الحاخام عن حزب موليدت، بيني الون، عام 2004، وتضم إضافة الى بعض نواب الكونغرس الأميركي، نوابا من برلمانات الأورغواي، والبرازيل، وجنوب افريقيا، وفلندا، وانجلترا، واليابان، والفلبين، وكوريا الجنوبية، وكندا، ومالاوي..
ومن اهم نشاطات المؤسسة، العمل على نقل السفارة الأميركية الى القدس، والاعتراف بالمدينة كعاصمة موحدة لاسرائيل، اضافة الى التعاطي مع الملف النووي الإيراني، والعمل على محاربة جهود بعض المنظمات الدولية، لنزع الشرعية عن دولة الاحتلال..