القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
استنكر مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس، الشيخ عزام الخطيب ما وصفها بـ"المشاغبات الحزبيّة" في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمته، والتطاول على الامام صلاح الدين بن إبراهيم.

وأثني الخطيب على ما أبداه الشيخ صلاح الدين من الحلم والحكمة، والإحسان، جاء ذلك في بيان صحفي عممه عبر وسائل الاعلام على إثر ما وقع في المسجد الأقصى من "الشغب والهيشات المخزية، التي تزعّمها فتيان حزب التحرير، والإخوانيين، والسلفيين، المعروفين ببث الفُرقة والحزبيّة والوقيعة بين المسلمين، وإذكاء الشحناء والبغضاء والعصبيات المنتنة، وما أشاعوه من الإفك والبهتان، وتكفير المسلمين صراحة!!، والدعوة إلى الاقتتال والاحتراب على بساط المسجد الأقصى الطاهر الكريم!!؛ وتعريض المسجد الأقصى لما لا يليق بالشوارع والحواري، من الزعيق والنعيق، وطرد المصلين، وقرّاء القرءان، ورمي الآيات عند الأقدام!!، بما يؤذي إيمان جميع المسلمين!؛ مستغلّين عظيم شأن الجمعة، واجتماع المسلمين..."! حسب البيان

وقال الخطيب إنه "على إثر هذا الشَّين والشغَب المَعيب اتصل صباح الجمعة الفائتة ، بالإمام صلاح الدين، ثم بالشيخ راتب بن موسى المسلماني، ليستنكر ما يجري، وما ورد على لسان عمر الحلبي مدير المسجد الاقصى المبارك بالوكالة، طالبًا من الإمام صلاح الدين بذل الحلم والحكمة "التي اعتدناها منه، وعرفناه بها".كما قال

ووعد الخطيب باتخاذ الواجب، لتجنيب المسجد الأقصى، مثل هذه الأعمال التي وصفها بـ"المزرية المخزية، والحزبيّة المنتنة"، التي أثارت سَخَط المسلمين في العالم الإسلامي، واستنكار المقدسيين واستهجانَهم! واضاف :" كذلك، حظرنا على اشيخ عمر الحلبي الحديث والتصريح في شؤون الأوقاف والمسجد الأقصى؛ وارتجال المواقف المنكرة" حد قوله

وقال إن :"تلك التصريحات الجوفاء المبتورة التى، حاول الحلبي نفيها عن نفسه!!؛ رغم وجود الشواهد المنشورة، بالصوت والصورة، بنزوله تحت رغبة عدد قليل من الفتيان والمشاغبين، من حزب التحرير وأعوانهم من الإخوانيين والسلفيين والسفهاء، مدانة بشدة". حسب قوله

وكانت مجموعة من الشباب قد هاجموا الجمعة الماضية الشيخ صلاح أبو عرفة داخل المسجد الاقصى المبارك ومنعوه من اقامة محاضرات ودروس دينية، احتجاجا على تصريحاته المناوئة لما يفتيه الشيخ يوسف القرضاوي وخاصة ما يتعلق بسوريا.