غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الناطق باسم المسيرة العالمية للقدس زاهر البيراوي أن المؤسسات الداعمة لفلسطين بالخارج تسعى لتكوين تحالفات عالمية هدفها نصرة المدينة المقدسة ورفض تهويدها وتشكيل حالة من الضغط لتحريرها.
وشدد البيراوي في تصريح لوكالة "الرأي" الفلسطينية التابعة لحكومة غزة ، على أهمية تقديم الدعم للمدينة المقدسة وأهلها لما تتعرض له من اعتداءات ومخططات تهويديه يومية من قبل الاحتلال.
ودخل البيراوي قطاع غزة مساء اليوم، ضمن وفد من المتضامنين مكون من تسع دول هي تركيا وماليزيا والسويد وبريطانيا وجنوب إفريقيا والأردن والبحرين وليبيا، وذلك ضمن قافلة أميال من الابتسامات 21.
وأشار إلى أن المشاركين في الوفد جاءوا لقطاع غزة للمشاركة في المسيرة العالمية للقدس لإبداء الدعم والتضامن مع قضية القدس وفلسطين وللمساهمة في كسر الحصار عن قطاع غزة.
وأكد البيراوي على أن غزة تُعد بمثابة رمز للأمة لما تقوم به من جهود متواصلة للدفاع عن المدينة المقدسة ورد الاعتداءات التهويديه المتواصلة عليها، مشدداً على أهمية وضع القدس كأولوية بالنسبة للجميع وللحكومة والفصائل المقاومة.
ولفت إلى ضرورة تحقيق المسيرة بعضًا من أهدافها قبل انطلاقها بيومين وأهمها إيصال الصوت المطالب الدعم من قبل العالم لفلسطين.
وأشار إلى أن المتضامنين يهدفون أيضا لإيصال رسائل سياسية للاحتلال والأنظمة العربية، مفادها أن الشعوب في الخارج تشعر بحالة من الغليان إزاء ممارسات الاحتلال الذي لا يقيم لها وزناً، ويقوم بتهويد المدينة المقدسة.
وأوضح أن الأوربيين باتوا يروا ولو بصورة جزيئية أن الاحتلال يرتكب الجرائم بحق الفلسطينيين، مشددًا على أن ذلك سينزع صورته من قلوب الأوروبيين.
وشدد على أن التقصير وعدم الاكتراث من قبل الشعوب العربية يأتي بسبب حكامها وأن عليهم أن ينسجموا مع شعوبهم، محذراً من مواصلة الحكام قهر شعوبها التي سيأتيها يوم تدخل فيه فلسطين بصدورها العارية.
ولفت إلى أن تفعيل الدعم من قبل غير الفلسطينيين لقضية القدس لا يتم إلا إذا توحد الفلسطينيون، حتى يتمكنوا من تقديم الدعم المطلوب.