جنوب لبنان - وكالة قدس نت للأنباء
نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وفي إطار الحملة الأهلية لنصرة فلسطين اعتصام خميس الاسرى(62) أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، في مدينة صور، في ذكرى يوم المفقود العربي وفي الذكرى 31 للحرب الاسرائيلية على لبنان تضامناً مع الاسرى في سجون الاحتلال وتضامنا مع مفقودي تجمع اللجان والروابط الشعبية وجبهة التحرير الفلسطينية ، وكان قادة وممثلو احزاب وقوى وهيئات وجمعيات لبنانية وفلسطينية وعربية.
ورحب محمد الجباعي مسؤول الاعلام في حركة فتح بمنطقة صور بالحضور مشيدا بصلابة الاسرى والمعتقلين في وجه الاجراءات التعسفية الصهيونية بحقهم ، داعيا الى الافراج عنهم والعمل من اجل كشف مصير المفقودين اثناء الاجتياح الاسرائيلي للبنان الذيم ما زال مصيرهم مجهول .
والقى عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة كلمة قال فيها "من مدينة المقاومة مدينة الامام السيد موسى الصدر اعاده الله نؤكد بهذه الفعالية وبمناسبة ذكرى النكسة الـ46 على تمسك شعبنا بخيار المقاومة بكافة اشكالها بوثوابته الوطنية المشروعة وفي المقدمة إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها وممتلكاته " .
واكد ان السياسة العنصرية التي تمارس بحق الاسرى وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، ووائل سماره ورفاقه ، ومروان البرغوثي، وابراهيم ابو حجلة والكثير من الأسرى وفي مقدمتهم الاسرى الاردنيين المضربين عن الطعام ، تتطلب تحركا عاجلا لانهم مناضلون من اجل حرية ارضهم وشعبهم ، وتسري عليهم القوانين والاعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقات جنيف الرابعة التي تصون حقوق الاسرى ، وتقضي بالاطلاق سراجهم دون اي قيد او شرط .
وتوجه بتحية التقدير والاعتزاز لكل الاسرى والاسيرات، معرباً عن تضامن الجبهة مع عوائل واسر المفقودين الذين ما زال مصيرهم مجهول منذ الاجتياح الاسرائيلي للبنان صيف عام 1982 وفي مقدمتهم سعيد اليوسف وبلال ومحمد المعلم وعببدالله عليان ومحمد فران وحسين دبوق ويحي سكاف والالاف المفقودين .
والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو قيادة اقليم لبنان في حركة فتح يوسف زمزم اشار فيها الى ما تقوم به حكومة الاحتلال من عدوان ضد الشعب الفلسطيني ومن إمعان وإذلال للاسرى وفي مقدمتهم القادة احمد سعدات ومروان البرغوثي وابراهيم ابو حجلة وكافة المناضلين والمناضلات والتضييق عليهم وممارسة الإهانة بكرامتهم البشرية ، وطالب المؤسسات الدولية بالتحرك لدعم قضية الأسرى وصمودهم والكشف عن مصير المفقودين وفي طليعتهم سعيد اليوسف وحسين دبوق ومفقودي تجمع اللجان والروابط الشعبية وعبدالله عليان ومحمد فران وكل المفقودين اثناء الاعتداءات الصهيونية للبنان .
والقى كلمة الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين امين سرها احمد طالب فاكد على الوقوف والتضامن مع الاسرى والمعتقلين، ودعا الى الكشف عن الاسرى المفقودين، فيما القى كلمة مؤسسة بيت اطفال الصمود محمود جمعة فوجه تحية التقدير والإجلال الى الاسرى مؤكدا على اهمية مواصلة النضال للتضامن مع هؤلاء الذين يجسدون راية فلسطين ،وشدد على التمسك بخيار المقاومة كخيار من اجل اطلاق سراح الاسرى وتحرير الارض ، واشاد بعمق الترابط والتواصل التاريخي في النضال الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني .
وتحدث امين سر اللجنة الوطنية للدفاع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال يحي المعلم فقال "في اعتصامنا هذا نناشداحرار العالم لرفع الصوت عاليا من اجل التدخل السريع لمعرفة مصير مفقودينا من اللبنانين والفلسطينين والعرب على يد الاحتلال الصهيوني ، واليوم نحن نتساءل هل يقتل الكيان الصهيوني الجرحى والاسرى بغية المتاجرة بالاعضاء البشرية؟ ام انهم في مدافن الارقام؟ وما مصير محمد المعلم الذي اصيب في كتفه على جسر نهر الاولى بشهادة الاسيرين المحررين حمزة يزبك وهاشم ابراهيم حين وقعا في الاسر مع المعلم من مساء يوم 6/6/1982 وقد تحررا من معتقل انصار مطلع عام 1984 وما مصير مفقودي حرب 1956 و1967 اليس شهادة دامغة على ما نقول، اسئلة نطرحها متمنين على اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي المساعدة في اجراء الاتصالات للاجابة عنها".
واكد استمرار الاعتصامات التضامنية مع الاسرى حتى الافراج عنهم ، وقال ان" اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق ستبقى تحمل راية الاسرى بما تمثل من رسالة انسانية لكل حر في العالم والتي تؤكد من خلال الاعتصام الشهري على أنها تنتصر للشعوب المقهورة . "
وسلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يحي المعلم وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة وعضو قيادة حركة فتح يوسف زمزم وعضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني ابو فراس ايوب وامين سر الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين احمد طالب وعبد اللطيق شماس عضو تجمع اللجان مذكرة ممثل إلى الصليب الأحمر الدولي في صور