القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، إن "أي جهد مقدم من الدول الإسلامية والعربية للدفاع عن مدينة القدس أو المسجد الأقصى بالمؤقت والمرحلي غير كافي ما لم يتم تحرير المسجد الأقصى والمدينة المقدسة"، وذلك في اشارة الى مسيرة القدس العالمية التي شهدتها عدة عواصم عربية واسلامية واوربية.

وعد الشيخ صلاح في تصريحات نقلتها فضائية "الجزيرة" اليوم الجمعة، دوام احتلال المسجد الأقصى بالاحتلال الكامل لكل العرب، قائلاً: "إن التحرر لا يكون إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين والقدس".

وأكد على عدم آمان الاحتلال على أرض فلسطين ما دام محتلاً لها، مشدداً على عدم شرعيته وعدم حقه بالبقاء في القدس، مشددًا على أن زوال الاحتلال هي قضية وقت.

وأوضح أن أهلي المدينة المقدسة مستمرون في الدفاع عنها، وأنهم منذ العام 2000 ينظمون المسيرات الداعمة للقدس يومياً، ويعملون على تشكيل حماية بشرية في وجه الاحتلال، لردع أي اقتحامات قد تقع في القدس من قبل المستوطنين.

واعتبر الشيخ صلاح قضية القدس بالمنتصرة على الاحتلال الاسرائيلي، رغم مضي 46 عاماً من احتلالها، وأن الاحتلال مهما ملك فهو باطل وإلى زوال.