القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء
قال الدكتور جمال عبد السلام الأمين العام لنقابة أطباء مصر إن "الشعوب هي التي ستحرر الأقصى وليس الدول"، موضحا أن قضية الأقصى قضية مصرية عربية إسلامية 100 %.
وقال إن "الأمن القومي المصري يمتد لفلسطين وسوريا، كما يمتد جنوبا في أفريقيا ولا تنتهي حدودنا عند أسوان"، مؤكدا عدم التخلى عن دورنا تجاه الأقصى وفلسطين كما" تخلينا عن دورنا في أفريقيا ونعجز الآن عن حل أزمة السد مع أثيوبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر "نقابيون من أجل القدس"، والذي نظمه اتحاد النقابات المهنية المصرية، اليوم السبت، تحت عنوان " القدس توحدنا " بدار الحكمة ".
وشارك فيه محمد صبيح الأمين المساعد لجامعة الدول العربية و السفير بركات الفرا سفير دولة فلسطين يالقاهرة والسفيرة مى طه مندوب وزير الخارجية المصرى ود.ماجد خلوصى نقيب المهندسين المصريين ود. بدر ناصر عضو نقابة المهندسين الأردنيين ود. اسامة الأشقر عضو الامانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين العرب.
وأوضح عبد السلام مقرر مؤتمر نقابيون من اجل القدس بالخرائط، أن الخطر الحقيقي الذي يتعرض له المسجد الأقصى بعمليات الحفر المستمرة فقد وصل عدد الأنفاق 37 نفق تحت المسجد خاصة عند الباب الغربي، وعرض عبد السلام تجربة لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب ودورها في التعريف بالقضية ودورات المعارف المقدسية التي تنظمها اللجنة وأعرب عن استعداد اللجنة الكامل لعمل مؤتمرات أو دورات للتعريف بالقضية في اى مكان وفي كل المؤسسات والنقابات والهيئات المصرية سواء في مستشفى أو مدرسة أو مصنع .