كشفت بثينه شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد عن مخطط أمريكي كانت تعد له الاداره الامريكيه في عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن ، حيث عرض على الرئيس الأسد مشروع ترحيل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا عرضه وزير الخارجية الأمريكي آنذاك كولن باول في 2003 حيث عرض على الرئيس الأسد ترحيل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا ، جوبه عرض كولن باول بالرفض من قبل الرئيس الأسد قائلا أن وجهتهم الحقيقية وبوصلتهم وطنهم فلسطين وحيث إلحاح وزير الخارجية الأمريكي بالطلب قال سنرحلهم إلى قطر ، هذا التصريح الخطير للسيدة بثينه شعبان مستشارة الرئيس الأسد أكدت انه مدون وموثق في محاضر الاجتماعات الرسمية ، لم تهتم الجهات الرسمية العربية ووسائل الإعلام بما ذكرته بثينه شعبان مستشارة الرئيس السوري عن المشروع الأمريكي بشأن ترحيل الفلسطينيين من سوريا مع انه يحمل مخاطر جسيمه تستهدف تصفية حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية ، هناك الكثير مما يجب الاستفسار عنه والتوقف عند ما ذكرته مستشارة الرئيس بشار الأسد ، إن حقيقة ما يجري في سوريا في احد أهدافه استهداف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، وهذا هو حقيقة ما يخطط للاجئين الفلسطينيين في لبنان، لان معضلة التوصل لحل مع إسرائيل هو حق العودة للشعب الفلسطيني بحسب القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ، وان هناك جهود امريكيه ودوليه تبذل لإسقاط حق العودة ، ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية في سوريا تندرج في مخطط تهجير الفلسطينيين قسرا من مخيماتهم في سوريا ضمن المخطط الأمريكي الصهيوني الذي جل ما يستهدفه تصفية القضية الفلسطينية ، إدخال المخيمات الفلسطينية في سوريا سواء في دمشق أو حلب أو اللاذقية في دائرة الصراع الذي تشهده سوريا هو ضمن المخطط المرسوم ضد الشعب الفلسطيني ، إن ألجامعه العربية التي وضعت في سلم أولوياتها واهتماماتها ألازمه السورية ودفعت في الأزمة السورية للتدويل ضمن محاولات الطلب من مجلس الأمن والهيئة ألعامه للأمم المتحدة بالتدخل في سوريا وإخضاعها للفصل السابع ، وان ألجامعه العربية من شرعت تسليح المعارضة السورية ، لجنة وزراء الخارجية العرب المكلفة بالشأن السوري والتي يرئسها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري تدفع في ألازمه السورية لأتون الصراع ، ألجامعه العربية ولجنة وزراء الخارجية العرب بالشأن السوري لم تبدي موقفا من قضية المخيمات الفلسطينية وما تتعرض له من اعتداء على أيدي المجموعات المسلحة المدعومة من قبل أعضاء في ألجامعه العربية ، وان بعضا من هذه الدول من دفعت في قضية المخيمات الفلسطينية في سوريا لتكون في قلب معادلة الصراع في سوريا ، هذا ما يؤكد صحة ما ذكرته الدكتورة بثينة شعبان مستشارة الرئيس الأسد عن خطه امريكيه ومشروع أمريكي لترحيل الفلسطينيين عن سوريا ، إن الدول الراعية للمجموعات المسلحة في سوريا بإمكانها أن تجنب المخيمات الفلسطينية الصراع الجاري في سوريا ، إن موقف ألجامعه العربية اللامبالي يؤكد أن هناك مخططا يستهدف موضوع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية وعلى رأسهم المتواجدون في سوريا يتبعهم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، بعد أن بانت حقيقة المستهدف من المشروع الأمريكي الصهيوني للشرق الأوسط الجديد وما تتعرض له سوريا من صراع ضمن المخطط الهادف لتقسيم سوريا وترحيل اللاجئين عن سوريا فهل من موقف للجامعة العربية بخصوص قضية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، إن ألجامعه العربية مطالبه بوقف ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية في سوريا من استهداف وهي مطالبه باتخاذ موقف يجنب المخيمات في سوريا من الاستهداف وان الدول الداعمة للمجوعات المسلحة في سوريا أن تطالب هذه المجموعات بضرورة الانسحاب من المخيمات الفلسطينية وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا عن مخيماتهم في سوريا قسرا ، إن ألجامعه العربية تتحمل المسؤولية تجاه امن الفلسطينيين وضمان حق عودتهم لأرض وطنهم فلسطين أينما تواجدوا استنادا لكل القرارات والمرجعيات الصادرة عن ألجامعه العربية ، وان ألجامعه العربية مكلفه بالضغط على الدول الأعضاء في ألجامعه العربية التوقف عن المقامرة بالقضية الفلسطينية ، وعلى الجميع أن يعلم أن القضية الفلسطينية ستبقى أولوية الصراع في المنطقة ولن يكون بمقدور احد من حرف الصراع عن بوصلته الحقيقية والاساسيه ، القضية الفلسطينية هي قضية حق وقضية وطن مسلوب ومغتصب وان هذه الحقوق لن تسقط مهما تآمر المتآمرون وتكالبوا فيما بينهم لإسقاط هذا الحق وتصفيته خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني ، إن منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي تنأى بنفسها عن أية صراعات داخليه عربيه وغير عربيه وحق العودة حق مقدس وان منظمة التحرير متمسكة بكافة الحقوق الوطنية والثوابت الوطنية وهي تتصدى لكل محاولات الانتقاص من هذه الحقوق وهي متمسكة بقرارات الشرعية الدولية وعلى رأس أولوياتها حق العودة
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت