القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
ارتفعت نسبة البناء الاستيطانى الإسرائيلى فى الربع الأول من العام الحالى إلى 176% فى الوقت الذى استؤنف فيه البناء فى أكبر مستوطنتين فى الضفة الغربية، وهما "بيتار إيليت" و"مودين إيليت" بعد توقف شبه تام خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بحسب بيانات مكتب الإحصاء المركزى الإسرائيلى.
وقال المكتب إنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالى بدأ العمل لبناء 865 منزلا جديدا فى الضفة الغربية، من بينها 265 فى "بيتار إيليت" و341 فى "مودين إيليت"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى.
ومقارنة بالربع الأول للعام الماضى، بدا العمل بشأن 313 منزلا جديدا للمستوطنين من بينها 12 فى "بيتار إيليت" و26 فى "مودين إيليت".
وتقع المستوطنتان بالقرب من خطوط ما قبل عام 1967، ومن المحتمل أن تصبح المستوطنتان جزءا من إسرائيل فى أى اتفاق بشأن الوضع النهائى مع الفلسطينيين.
تأتى بيانات مكتب الإحصاء فى الوقت الذى يدفع فيه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بمبادرة دبلوماسية جديدة لإحياء المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة المجمدة منذ شهر ديسمبر عام 2008.
ولتشجيع هذه الجهود وعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة بعدم الشروع فى مشاريع بناء جديدة فى مستوطنات الضفة الغربية أو فى الأحياء اليهودية فى القدس الشرقية.
وياتى البناء الجديد فى مستوطنتى "بيتار إيليت" وطمودين إيليت" نتيجة تصاريح بناء منحت قبل طرح مبادرة كيرى الجديدة.