غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف منيب المصري، رجل الأعمال الفلسطيني، ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية، عن اتصالات تجري مع حركتي "فتح وحماس" لعقد لقاء قريب يجمعهما لبحث باقي ملفات المصالحة.
وقال المصري في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد:" نجري اتصالات مكثفة مع الحركتين، لعقد لقاء يجمعهما في القاهرة، لبحث باقي ملفات المصالحة التي ما زالت عالقة".
وأضاف المصري، :" حتى اللحظة لم يتم الاتفاق على موعد محدد، ولكن نتوقع أن يكون هناك لقاء جديد بين الحركتين خلال الأيام المقبلة".
وشدد رجل الأعمال الفلسطيني، على أن :"المصالحة الوطنية، هي مصلحة عليا للشعب الفلسطيني، ويجب على حركتي "فتح وحماس" بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق الوحدة بأسرع وقت لمواجهة الاحتلال ومخاطر مخططاته على القضية الفلسطينية".
وقال المصري: "استمرار الاحتلال والانقسام، لا يخدمان القضية، ويجب علينا التوحد لمواجهة الاحتلال وإنهائه عن أرضنا".
ودعت حركة "حماس" في الذكرى السنوية السادسة لسيطرتها على قطاع غزة التي تصادف أمس السبت، إلى الشروع في حوار وطني فلسطيني شامل لإعادة الاعتبار للمشروع الفلسطيني.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن الوحدة والمصالحة بالنسبة لنا "إستراتيجية نعمل على تحقيقها حتى نتفرغ لقضايا شعبنا الرئيسية ومواجهة كافة التحديات وعلى رأسها الاستيطان والتهويد والعدوان".
وشددت الحركة على تمسكها بتطبيق "اتفاق الرزمة" بكافة بنوده وتفاصيله وبالتوازي، بما فيه تشكيل حكومة التوافق الوطني الذي تعتبره الحل الوحيد لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
ويذكر أن الانقسام الفلسطيني الداخلي بدأ في منتصف يونيو/حزيران 2007 إثر سيطرة حركة حماس على القطاع عقب جولات من الاقتتال الداخلي مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
وفشلت حتى الآن عدة جولات حوار سابقة بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة "حماس" في وضع حد للانقسام الداخلي والذهاب لانتخابات عامة مع استمرار الخلافات بين الجانبين.