الأسير البرغوثي: إما العودة للأردن حراً أو جثة هامدة

رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
هددت ادارة السجون الإسرائيلية الأسير عبد الله البرغوثي بسحب جنسيته الأردنية، في وقت أعلن فيه أنه لن يوقف إضرابه عن الطعام حتى يعود حرا أو شهيدا.

وتمارس سلطات السجون وضباطها أساليب ضغط نفسية على الأسير البرغوثي الذي يقبع في غرفة منعزلة في مستشفى العفولة ومضرب عن الطعام منذ 2/5/2013.

وقال المحامي محمد الشايب الذي زار البرغوثي :"إن ضباط إدارة السجون هددوه بالعمل على سحب جنسيته الأردنية وأن هذا التهديد كان سافرا وتدخلا وقحا في السيادة الأردنية".

وأفاد البرغوثي بأن" ضباط إدارة السجون يتعمدون الإساءة له والضغط النفسي عليه من خلال إقامتهم احتفالات رقص وشواء وموائد للطعام أمام غرفته التي يقبع بها".

وقال "إنه سوف يواصل إضرابه عن الطعام حتى آخر رمق، ولن يتوقف إلا بعودته إلى الأردن حتى لو جثة هامدة، مشيرا الى أن سلطات الاحتلال أرسلت له وفدا من الخارجية الإسرائيلية لمفاوضته وأبلغوه أنهم وافقوا على منحه زيارة لأهله بشكل مفتوح مرة كل شهر مقابل أن يتوقف عن إضرابه، ولكنه رفض ذلك، وقال إن مطلبه الوحيد هو العودة إلى الأردن حرا أو إلى أحد سجون الأردن أو أن يعود جثة هامدة، وقال لست من يخضع لأكل فتات الجزر وليس من يبكي من قوة ضرب العصا".

وقال البرغوثي في رسالة وجهها إلى الصحافة ووسائل الإعلام: "أطالب كل حر شريف ومحب للمقاومة أن يعلن دعمه ومؤازرته للإضراب عن الطعام وأن يمد يد العون والمساندة، ففي زمن المعارك يجب أن تتوحد الجهود لتصب في بوتقة واحدة نحو هدف واحد وهو النصر والانتصار".

ويذكر أن الأسرى الأردنيين الخمسة لا زالوا مستمرين في إضرابهم عن الطعام وقد تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير للغاية، وجميعهم موزعون في المستشفيات الإسرائيلية.