رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر عربية رفيعة المستوى الأربعاء، بأن تكليف رامي الحمدالله لمنصب رئاسة الحكومة الفلسطينية جاء في أعقاب تلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضوءً أخضر من عدة دول عربية ومن الإدارة الأميركية بالموافقة على رئاسة الحمدالله للحكومة الجديدة خلفاً لرئيسها السابق سلام فياض.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" أن الإعلان المفاجئ لأسم رئيس الوزراء القادم رغم التكهنات والتسريبات التي تناقلتها وسائل الإعلام على لسان العديد من المسؤولين والمقربين من الرئيس أبو مازن بأن رئاسة الحكومة القادمة تتراوح بين شخصيتين هما محمد مصطفى ورامي الحمدالله، وعلى الرغم من ذلك فقد أجرى الرئيس أبو مازن العديد من الإتصالات العربية ومع مسؤولين في الإدارة الأميركية حول نيته تكليف الحمدالله رئيساً للحكومة القادمة.
وأضافت المصادر" بأن إسراع كيري بتهنئة الحمدالله لرئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة كانت غير مفاجئة لعلمه بتكليف الرجل لهذا المنصب، كما نصح العديد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية تعيين نائبين لرئيس الحكومة والتي تعد الأولى من نوعها في تاريخ الحكومات الفلسطينية المتعاقبة بأن يتم تكليف نائبين لرئيس الحكومة أحدهما من الضفة الغربية والأخر من قطاع غزة.
وأوضحت المصادر" بأن ذلك يدل على نية الرئيس أبو مازن وضع خيارات أمام حماس للإختيار بين الشخصيات الثلاثة التي تتولى الحكومة الحالية، والتي تعتبر حكومة إنتقالية في نظر العديد من المسؤولين والمقربين من أبو مازن والتحضير لإنتخابات عامة.