القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء
دعا خبراء منظومة الدعم المتكامل للقدس، إلى تصعيد الفعاليات التضامنية الهادفة إلى تحقيق المؤاخاة مع القدس والمقدسيين على كافة الأصعدة التعليمية والصحية والاقتصادية والقانونية والسياسية والإعلامية.
وطالبوا في بيان أصدروه بعيد اختتام اجتماعهم، اليوم الأربعاء، في مقر الجامعة العربية، الهيئات الحزبية والاتحادات المهنية والنسائية والطلابية في الوطن العربي، والعالم الإسلامي، باعتماد الآليات المناسبة لتصعيد فعاليات كسر حصار القدس، في ضوء ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأشاروا إلى ضرورة تكاتف الجهود على امتداد الوطن العربي والعالم الإسلامي والساحة الدولية، لتعزيز صمود القدس في ضوء الحصار المفروض على المقدسيين وإغلاق الطرق من والى القدس وتقطيع لأوصال أحيائها وقراها.
من جانبه، أكد الأمين العام للمؤتمر العام لنصرة القدس سعيد الحسن، في تصريحات أن "القيادة الإسرائيلية الحالية لديها غرور بالنفس وتعتقد بأنها بقوتها الغاشمة تستطيع أن تنتهك كل القرارات والقوانين والأعراف الدولية وأنها دولة فوق القانون، ولا يستطيع أحد معاقبتها، وهذا يتم بسبب ما تتلقاه السلطة القائمة بالاحتلال من دعم من دول عديدة".
وأضاف: "إسرائيل لديها مخطط واضح لتهويد القدس والانتهاء من المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، وتعتمد بذلك على الدعم الذي تلقاه والتعامل معها وكأنها دولة فوق القانون، ولكنها واهمة فالشعب الفلسطيني لا تخيفه قوة ولا أي سياسة مهما بلغت قسوتها ودرجة بطشها".
وشدد على أن إسرائيل لن تستطيع ردع الإرادة العربية والفلسطينية بالدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، وأن الفلسطينيين والعرب لن يتخلوا عن مسؤولياتهم تجاه مدينتهم المقدسة، مؤكدا أن ما يجري في القدس هو "الأخطر ويجب التحرك وعدم السكوت عليه".