صور.. قدس نت تواكب أجواء الفرحة داخل منزل عساف بمخيم خان يونس

خان يونس – وكالة قدس نت للأنباء
لم يتمالك شادي عساف الأخ الأكبر لنجم البرنامج الغنائي الشهير "أرب أيدول" لهذا العام، نفسه من السعادة التي امتزجت بدموع الفرح، فور الإعلان عن فوز أخيه محمد بالمرتبة الأولى بالبرنامج المذكور، من بين العشرات من المنافسين العرب.

وتعالت أصوات الزغاريد والفرح والتهليل والتكبير من حناجر عائلته وأصدقائه وجيرانه الذين حضروا الحلقة الأخيرة من البرنامج في منزل عساف الكائن بمخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، فور الإعلان بفوزه بلقب "أراب أيدول".

وعاش نحو ثلاث ساعات في صراعٍ مع نفسه وهو ينظر للتلفاز بانتظار لحظة الإعلان عن النتائج النهائية، كونه منافس من بين ثلاثة منافسين تصارعوا على نيل اللقب، وهم أحمد جمال من مصر، وفرح يوسف من سوريا، وكليهما يمتلكان أصوات مميزة، مما ألهب المواجهة الأخيرة، ومتابعيها.

ولم ينقطع شقيق عساف ومن معه من أعمامه وجيرانه وأصدقاء شقيقه، من التشجيع والتصفيق لمحمد والتهليل بمجرد أن بظهر أمام عدسات الكاميرا، ويبدأ بالغناء منفردًا أو لوحده، ليعودوا لحالة التوتير والقلق والانتظار بفارغ الصبر، فور اختفائه عن الشاشة.

وكاد شقيق عساف أن يسقط مغشيًا عليه فور سماعه فوز شقيقه عبر قناة "Mbc" التي تبث البرنامج على مدار ثلاث ساعات من استوديوهاتها بالعاصمة اللبنانية بيروت، لكن سرعان ما تمالك نفسه باحتضان الجماهير له ومصافحته وتهنئته بالفوز.

نصر للقضية الفلسطينية..
وعدّ شادي في حديث لـ مراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، الذي واكب أحداث الحلقة الأخيرة من البرنامج من داخل منزل عساف، أن فوز أخيه بالنصر الكبير والعظيم لصالح القضية الفلسطينية برمتها، وليس لمحمد وعائلته وسكان غزة أو الضفة فحسب.

وقال – بينما كان ينضح عرقًا من جبينه وهو يستقبل المُهنئين بمنزلهم-: "اليوم يوم عُرس وعيد وطني لكل فلسطين، التي صوتت لأخي ودعمته بملايين الأصوات، رغم محاولات التنغيص على شعبنا من قبل الاحتلال، إلى أن أثبت بأنه يستحق الحياة، ويبدع من وسط الألم".

وأضاف "إنشاء الله أخي راح يكمل مسيرته كما بدأ، برفع اسم وعلم فلسطين بكافة المحافل الدولية، وسيغني لفلسطين والأسرى والشهداء والجرحى واللاجئين، وسيعمل للفت أنظار العالم أجمع نحو القضية الفلسطينية كما لفتها بفوزه وحمله للقلب ورفعه علم فلسطين".

تشجيع وأمنية..
وأشار شقيق عساف، إلى أن العائلة ومنذ الصغر كانت تشجعه على تنمية موهبته، ولم تتوقف يومًا عن دعمه وتوفير له كل ما يحتاج، حتى أثناء مشاركته بمحبوب العرب برنامج "أراب أيدول"، فسعينا بكل قوة من داخل غزة على رفع معنوياته ودعمه بالاتصال عليه يوميًا.

ولفت إلى أن والديه وقفوا بجواره بعد أن سافروا لبيروت على مدار نحو شهر من حلقات البرنامج الأخيرة، وقدموا له مختلف أشكال الدعم، من الدعاء له بالتوفيق، لرفع معنويات وتعزيز ثقته بنفسه وبصوته الجميل المميز الذي حاز على إعجاب الملايين أولهم لجنة تحكيم البرنامج.

وتمنى شادي لشقيقه محمد التوفيق والنجاح بحياته المهنية ومسيرة الفن التي بدأت منذ أمس، وأن يبقى على نفس الوتيرة ويرفع أسم فلسطين عاليًا بكافة المحافل والميادين التي سيغني فيها، وأن تبقى القضية الفلسطينية نصب عينيه ويلفت أنظار العالم للظلم الواقع على شعبنا من الاحتلال.

وفيما يلي تقرير مصور من داخل منزل عساف بمخيم خان يونس.

عدسة/عبد الرحيم الخطيب