رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
قال محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين رامي العلمي إن الأسير عبد الفتاح دولة يجسد على أرض الواقع خطوات "معركة الانبعاث الوطني" التي يخوضها الأسرى العسكريون، للمطالبة بالتعامل معهم كأسرى حرب وفقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي ضمنت لهم هذا الحق.
وقال العلمي، في بيان صحفي، مساء السبت، إن الأسير دولة موجود حاليا في سجن طإيشل" بقسم 10، الذي نقل إليه حديثا، وإنه في اليوم الذي وصل فيه للقسم تم اقتحامه من قبل الشرطة الإسرائيلية، التي قامت بتكبيل الأسرى في الغرفة التي يتواجد فيها، لعدم وقوفه على العدد، وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الأسرى العسكريين الذين يخوضون معركة الانبعاث الوطني.
وبين أن الأسرى في "إيشل" رفضوا عملية اقتحام السجن وما تعرضوا له، من خلال رسائل رفعت للإدارة، وتم إرجاع الوجبات احتجاجا على هذا التصرف، وهو ما دفع الإدارة للتخفيف من ردة فعلها على عدم وقوف الأسير دولة على العدد.
وأوضح العلمي أن هناك العديد من الأسرى الذين يقبعون في غرف العزل بالسجن، وهم: ضرار أبو سيسي، ومحمود زهران، ورمزي عبيد، وسامر أبو كويك، وتامر الريماوي، وعوض والعصيدي، ومحمد طه، ورامز الحاج، وخضر ضبايا.
وفي السياق ذاته، زار العلمي الأسيرين الأردنيين المضربين عن الطعام منير مرعي وعلاء حماد المتواجدين في مستشفى "سوركاط، حيث تخضع غرفتهما إلى حراسة مشددة من قبل ثمانية سجانين.
وأكد العلمي أن الأسيرين يواصلان إضرابهما عن الطعام، وأنهما أوقفا إضرابهما عن الماء وأخذ المدعمات منذ الخميس الماضي، لتجاوب الإدارة مع جزء من مطالبهما كالجلوس على كرسي 10 دقائق ثلاث مرات في اليوم، والسير مقيدين في الغرفة 10 دقائق مرتين في اليوم، وأن يكونا مقيدين بالسرير برجل واحدة فقط، والسماح لهمة بفتح الستارة الخاصة بالنافذة من الصباح وحتى الساعة الثامنة مساء، وقراءة الصحيفة.
وأضاف العلمي أن مرعي وحماد يعانيان من وضع صعب، حيث خسر كل واحد منهما ما يقارب 15 كيلو غراما من وزنه، إضافة إلى هبوط في دقات القلب والتهابات في المسالك البولية.
ووجه الأسيران، من خلال محامي الوزارة، رسالة لإنقاذ حياة الأسير محمد الريماوي المضرب عن الطعام منذ ما يزيد على 58 يوما، بسبب تردي وضعه الصحي.