لكل بلد حكاية ،،، وحكاية بلد مصر ، ،،، الأجندات الخارجية تعمل ليل نهار ،،،، غزوات من نوع أخر ،،، ومال المسيس ،، وإعلام مسمم ،،ومخططات تعمل بالخفاء ليل نهار ومن المفترض أن تكون رجال الثورة علي درجة عالية من الوعي وأن يؤمن الجميع بالحوار هو سيد الموقف ،، والابتعاد عن العنف ،،،، ،،،والإخوان مطالبون بالانفتاح أكثر علي المعارضة ،،،،، والمعارضة الثورية الحقيقية مطالبة بعدم المقاطعة الحوار وان لاتعمل فقط مناكفات واستخدام العنف ،،،، موقف يجب اتخاذه أعطوه الرئيس مرسي فرصة مادام التيار الإسلامي دخل المعترك السياسي علي قاعدة الديمقراطية لا مانع إعطاءه الفرصة مدته القانونية ،،،، وطرد شخصيات من المشهد السياسي تريد الهلاك والدمار لمصر دخيلة هي بالأصل ساقطة،،، وهذه الشخصيات معروفة ومشهورة تقود مصر إلى الهلاك..،،.لم نري منهم موقف لأي قضيه عربية ،منها من دمر بلد عربي بأكملها ،، هذا هو الواقع إذا ما قمنا بتحييد توجهاتنا السياسية والنظر إلى الأمور بموضوعية وبضمير.. وأهم شيء الضمير وليس تصفية الحسابات مع الآخرين بسبب الأجندات السياسية ونفث السموم والكراهية،،،،مشهد لغة الفوضى بمصر أعطوه مرسي فرصة الخاسر شعب مصر وجهة نظر هذه المناكفات وإلا ستقسم مصر إلا دويلات لا إلي دول ،، الحل هو الحوار ثم الحوار والحكم صندوق الانتخابات ،،، إن ممارسة الديمقراطية الحقيقية هي تقبل الأخر والقبول والتعايش معه ،، إن الاختلاف في وجهات النظر لا تفسد في الود قضية ،، وبناء معارضة حقيقية بناءة للوصول للمواطن ،مع ملاحظتنا إن الإعلام يترجم كلامه بالتحريض للعنف والخروج بالفوضى، ولا نفهم ماذا تريد المعارضة ويحصل ما يحصل من القتل بالشوارع ، لأنها وصلت رسالة للشارع بهذا الشكل من الإعلام، تتحول إلي العنف ما المقصود في ذلك من حرق وأعمال تخريبية يعني هذا التخريب ممنهج ومدبر ،والمستفيد الأكبر الإسلاميين وصولهم للمواطن على الرغم من عدم تمكنهم من انجاز الشيء الملموس للمواطن علي ارض الواقع ، لغة التحدث والإعلام الصادق والدليل نجاحهم مرة تلو مرة بالانتخابات . ،،مرحلة مصر مرحلة حرجة وهي انتقالية بناء الدولة ودستور ومؤسسات لتصبح مصر قوية لابد إن تحكم التوافق والتعايش والتعاون جميع التنظيمات السياسية والاجتماعية ،،، والتنظيمات الصغيرة تستثمر هذا الوقت ببناء نفسها،،، الآن الأرض خصبة ومساحة واسعة للعمل للتنظيمات الصغيرة من منطلق المصلحة العليا لشعب مصر بعيدا عن العنف والمناكفة بحيث تكون معارضة بناءة ،،،، أما ا استمرت الأوضاع فمشهد لغة الفوضى ستشهده مصر،وهي الفوضى الخلاقة ، فلا رابح ولا خاسر ،الخاسر الوطن والديمقراطية الهزيمة للشعب المصري كله ،،،،
حكاية بلد مصر،،
الكاتب أسامة احمد أبو مرزوق
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت