القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أجبرت بلدية الاحتلال الاسرائيلي المواطن المقدسي عناد يونس ابو رميلة من حي الثوري جنوب المسجد الاقصى المبارك، على هدم منزله بيده المكون من شقتين ويأوي حوالي 25 نفراً، وذلك بسبب تخوفه من اقدام الجرافات الإسرائيلية على هدمهمه دون سابق انذار واضطراره لدفع تكاليف الهدم التي قد تصل الى عشرات آلاف الشواقل.
وقال المهندس عناد ابو رميلة في حديث خاص: " تفاجئت بأمر من بلدية القدس يجبرني على هدم الشقتين بحجة عدم الترخيص والا ستقوم البلدية بالمباشرة بعملية الهدم فقمنا بهدم بيتنا الذي شيد قبل حوالي 20 عام بأيدينا، كمن يخرج روحه من جسده وانه أمر مؤلم ان يقوم صاحب المنزل بهدم المنزل بيده" .
واضاف ابو رميلة :"ان بلدية الاحتلال الاسرائيلي تمارس التميز العنصري والتضييق على المقدسيين في محاولة لتهجيرهم وإخلاء المدينة المقدسة من سكانها الأصليين في محاولة منهم لطرد المواطنين من بيوتهم، لجعلها مدينة يهودية ذات طابع تهويدي".
وقال نجله يونس ابو رميلة: "هدمنا بيتنا بايدينا بسبب الطريق المسدود الذي وصلنا اليه مع المخططات والقوانين الجائرة التي تتبعها البلدية، فبيتنا بناه ابي قبل حوالي 20 عام، وكان شرط أساسي من قبل البلدية ان نهدم بيتنا ودفع غرامة مالية قدرها 10 الآف شيكل، كما سيكون هناك ايضا محاكمة لهذا البناء الغير مرخص حسب ادعائهم الجائر".