القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أشاد مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان بالجهود التي بذلت في مجال الدفاع عن الاراضي من قبل نشطاء المركز ولجنة الدفاع عن الخليل ولجنة الدفاع عن الأراضي والتي نتج عنها فتح طريق سدة الحرايق، جنوبي الخليل والقريبة من مستوطنة "بيت حاجاي" غير الشرعية، التي اغلقها الاحتلال في وجه الفلسطينيين منذ ١٢ عاما.
واعتبر المركز هـذه الخطوة مقدمة للاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني بحرية الحركة والتنقل داخل وطنه، وعبر عن اعتزازه بأشكال المقاومة الشعبية الفاعلة التي من شأنها الضغط على الاحتلال الاسرائيلي للتراجع عن سياساته المجحفة والتعسفية بحق الفلسطينيين.
وأكد أمين البايض، عضو مجلس ادارة مركز القدس للمساعدة القانونية وعضو لجان الدفاع عن الاراضي بأن النشاط المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني على تنوعها، مستمر من اجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال "إن الاحتلال الاسرائيلي يحاول تجميل صورته بإقران فتح هذا الطريق مع حلول شهر رمضان تحت اطار ما يسمونه بالنوايا الحسنة، إلا ان تعسف الاحتلال وجرائمه بحق نشطاء المقاومة الشعبية لن تسعفه بتجميل صورته البشعة".
يذكر أن هـذا الطريق المغلق منذ العام ٢٠٠١، هو الشارع الذي يصل جنوب مدينة الخليل ببلدة السموع والظاهرية ودورا، وهو احد نقاط التماس ما بين الفلسطينيين وقوات الجيش الاسرائيلي حيث تنظم لجان المقاومة الشعبية والدفاع عن الاراضي ونشطاء من المدينة مسيرات احتجاجية اسبوعية فيها.