بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
أكد الاسير المحرر محمد التاج بأنه سيبدأ بالاضراب المفتوح عن الطعام والتوقف عن تناول الدواء والكورتوزون والاكسجين ووقف الفحوصات الطبية ابتداء من صباح يوم الاحد احتجاجا على الاهمال الطبي بحقه من قبل المسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وقال التاج في حديث لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بأنه بعد ما يقارب من 3 شهود من الافراج عنه، ينتظر الوعود الرسمية بخصوص نقله الى المراكز الطبية لعلاج الرئة والمشاكل التنفسية ولغاية هذه اللحظة لم تنفذ ايا من هذه الوعود".
وأشار التاج الى انه كان مضطرا للاضراب عن الطعام والدواء والكرتزون والاكسجين وكل المدعمات الطبية لتحريك هذه القضية، لانني في سباق مع الزمن خاصة بعد وصف الاطباء لحالتي الصحية بأنني اعاني من تليف بنسبة تتجاوز 85%، كما ان عمري الزمني الصحي لا يتجاوز 8 أشهر".
وأكد المحرر التاج" ان المراسلات وللاسف بطيئة جدا، وانا ممكن افارق الحياة وانا موجود في مجمع فلسطين الطبي برام الله بدون ان يكون هناك تحرك لعلاجي، وطلبت من المسؤولين في السلطة الفلسطينية بنقلي لمراكز علاج الرئة خارج فلسطين مثل النمسا، لانها تعالج التليف بدون زراعة حتى اتمكن من الزراعة، ولغاية اللحظة لم اتلقى سوى الوعود".
وحول سؤال مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" للمحرر التاج عن الجهة التي تتحمل المسؤولية قال" انا سألت عن الموضوع في شأن التقصير، وقالوا ان المسؤول عن الموضوع هما وزير الصحة ووزير الخارجية لانهما هما من خلال جولاتهما يستطيعان ان ينهيا الموضوع بأسرع وقت، وللاسف اكتشفت ان معظم المراسلات التي تتم مع المراكز والمستشفيات بالخارج تتم عن طريق المستشفيات بطريقة متواضعة، وليس عن طريق وزير الصحة او الخارجية، ولا بد من تدخل وزير الصحة او الخارجية لحل القضية لانه بغير تدخلهما فان الرد يكون سلبيا".