رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
حذر نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد، من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام مع حلول شهر رمضان.
وأوضح النادي في بيان صحفي، أن ما يجري بحق الأسرى المضربين داخل سجون الاحتلال ومستشفياته المدنية في غاية من الخطورة، مؤكدا أن هناك 16 أسيرا مستمرون في إضرابهم عن الطعام، أقدمهم أيمن حمدان من بيت لحم المضرب منذ 28 نيسان الماضي، وعماد البطران المضرب منذ السابع من أيار.
وأضاف النادي في بيانه أن خمسة من الأسرى الأردنيين مستمرون في إضرابهم منذ الثاني من أيار، في أوضاع صعبة للغاية داخل المستشفيات المدنية للاحتلال، وهم: عبد الله البرغوثي، ومحمد الريماوي، وحمزة الدباس، وعلاء حماد، ومنير مرعي، إضافة إلى عدد من الأسرى الإداريين وهم: أيمن اطبيش، وعادل حريبات من الخليل المضربين منذ 23 أيار.
كما يواصل الأسير حسام مطر إضرابه المفتوح مطالبا بالإفراج عنه، والأسير غسان عليان المضرب عن الطعام احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه في صفقة التبادل، والأسير محمد اطبيش المضرب تضامنا مع شقيقه الأسير أيمن، كذلك الأسير أحمد حمدان شقيق الأسير أيمن حمدان.
وفي نفس السياق، يستمر الأسير إياد أبو خضير من غزة بإضرابه احتجاجا على تهديد سلطات الاحتلال بإبعاده بعد أن أنهى محكومتيه بذريعة عدم امتلاكه هوية، إضافة إلى الأسير خالد الحروب المضرب عن الطعام مطالبا بجمعه مع شقيقه الأسير يونس الحروب، والأسير عوض الصعيدي مضرب عن الطعام للمطالبة بإنهاء عزله.
ودعا نادي الأسير إلى التحرك الشعبي دعما لأسرانا المضربين والمرضى في السجون.