جباليا - وكالة قدس نت للأنباء
نظم مركز صحة المرأة في جباليا التابع لجمعية الهلال الأحمر بمناسبة اليوم العالمي للسكان اليوم 11/7/2013 ورشة عمل بعنوان: "زواج القاصرات.. إلى أين؟" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لسكان.

رحبت مريم شقورة مديرة مركز صحة المرأة بالحضور، موضحة أن أهمية هذه الورشة تكمن في أنها تناقش ظاهرة الزواج المبكر وأسبابه ونتائجه، وعرضت بعض النتائج الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2012 وكان أبرزها عن نسبة الإنجاب حيث بلغت 16 مليون ولادة 3 مليون منهم إجهاض و أن نسبة التعليم عند الرجال بغلت 7% أما النساء 6%، و في مجال العمل بلغت نسبة المرأة العاملة 16% وعند الرجال 86% وأن الزواج القاصر بلغ نسبته 36% حسب احصائية عام 2012.

عرفت ناتالي أبو شهلا مساعدة برنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن الصندوق يهتم بتنمية الشباب ودوره المهم في المجتمع، وحذرت من زواج الفتاة القاصر وحرمانها من التعليم أو اكمال دراستها الجامعية ومخاطر حمل القاصرات.

خلال الورشة تم عرض فيلم يدور حول "زواج القاصرات" وبعض الحالات لنساء تزوجن أقل من 15 سنة و المشاكل التي واجهتن.

فيما عرضت مريم شقورة أسباب الزواج المبكر الذي يعود على الجهل عند الأهل و الوضع الاقتصادي السيئ والعادات والتقاليد التي تحكم حتى الآن، وما يسببه الزواج المبكر في آثار نفسية على الزوجين.

هذا وكان خلال الورشة عدة مداخلات من الحضور كان أبرزها أم أحمد التي عرضت قصتها وهي أم لسبعة أطفال، تزوجت أقل من 15 سنة ولم تكن تعرف معنى الحياة الزوجية والمعاناة التي واجهتها والتي كانت سببها الزواج المبكر.

عرفت المستشارة القانونية السن المناسب للزواج في القانون هو18 سنة فما فوق، وتحدثت عن أنواع الزواج وهو زواج الشغار والزواج العرفي والمسيار وعرفت كل منهم، وعن حقوق للمرأة في حالات التفريق.

تخلل الورشة مداخلات من قبل الحضور التي تلخصت في أسباب الزواج المبكر و خطورته.