القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
كشف مدير سابق للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، اليوم السبت، ان السلطات كانت تحتجز في السبعينات بشكل سري سجينا لم يكشف عن اسمه كان يعرف بـ "السجين اكس".
ونقلت صحيفة (هآرتس) العبرية عن شلومو غازيت قوله "قبل 35 عاما حين كنت مديرا للاستخبارات العسكرية وافقت على اعتقال (السجين اكس) وفرض عزلة تامة عليه".
واضاف هذا الجنرال المتقاعد الذي تسلم استخبارات الجيش من 1974 الى 1979 "لقد انتهت هذه القضية منذ زمن طويل ولحسن الحظ لم تتسرب".
وتابع الجنرال غازيت "رغم مرور عقود عدة منذ ذلك الوقت فان نشر هذه القصة اليوم قد يتسبب باضرار كبيرة".
ولم يكشف الجنرال الاسرائيلي ما اذا كان هذا السجين المجهول لا يزال حيا كما لم يقدم اي معلومات حول التهم التي كانت موجهة اليه.
وردا على سؤال للاذاعة العسكرية الاسرائيلية لم يكشف غازيت السبب الذي دفعه الى الكلام عن هذا الموضوع في الوقت الحاضر، كما لم يعلق على احتمال وجود تشابه بين حالة هذا السجين وحالتين اخريين طرحتا خلال الفترة الاخيرة.
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية كشف الثلاثاء ان هناك حاليا "سجينا اكس" لا يزال محتجزا بشكل سري تماما منذ سنوات عدة. وهو موجود في زنزانة شديدة الحماية من دون نافذة في سجن (ايالون) قرب تل ابيب. كما كشفت ايضا انه يسمح له يوميا بنزهة قصيرة في باحة محاطة باسوار.
كما كشفت وسائل الاعلام عن (سجين اكس) آخر يدعى بن زيغيير كان عميلا للموساد واحتجز في السجن نفسه الا انه انتحر في كانون الاول(ديسمبر) 2010.
واوضح الجنرال غازيت انه خلال تسلمه الاستخبارات العسكرية لم يكن هناك سوى "سجين اكس" واحد. الا انه لم يستبعد من دون ان يؤكد ان يكون جهاز استخبارات آخر مثل "الموساد" او "الشين بيت" قد اعتقل وسجن شخصا آخر بالطريقة نفسها.