1-توطين أكثر من (400) الف اسرائيلي فى احدي عشر مستوطنة .
2-نقل مقرات للجيش وبناء مزارع وثكنات عسكرية وبيوت للعائلات اليهودية وذلك طبعا بتخصيص خمسة الأف دونم لكل عائلة ترغب ولديها القابلية للمشاركة فى تنفيذ ذلك المخطط الاسيطاني التهويدي الديكتاتوري وحتي هذه اللحظة تم اقامة اكثر من (70) مزرعة .
تحت مسمي تطوير النقب ووفق الخطة الاسرائيلية يجب ان ينتهي ذلك العمل قبل عام 2018 وهناك ميزانية كاملة رصدت لذلك المشروع تقدر ب( 6 ) مليارات دولار امريكي ..
هذا المخطط يعتبر نكبة تهجير جديدة وعملية تطهير عرقي ويعتبر امتداد لعملية الاستيطان البربرية التى تقوم بها قوات الاحتلال بمدن الضفة الغربية وامتداد لمصادرة المنازل والاراضي وطرد ساكنيها باحياء سلوان وبعلين ونعلين والقدس التى تهود بشكل يومي وتقتحم من قطعان المستوطنين تحت مراى ومسمع من مجلس الامن الدولي وحقوق الانسان والصليب الاحمر وجامعة الدول العربية ,,,
ويجب مواجهة ذلك المشروع من خلال التاكيد على ما يلي :
أولا / التمسك بالمقاومة الشعبية كخيار استراتيجي للشعب الفلسطيني لا سيما وأن كافة اشكال المقاومة متاحة لقوي شعبنا طالما اننا تحت الاحتلال ,,
ثانيا / ابلاغ الجهات المعنية والاسراع برفع دعاوي قضائية بالمحاكم الدولية على الحكومة الاسرائيلية والنواب فى الكنيست الصهيوني الذين ايدوا واكدوا على احقية هذا المشروع ,,
ثالثا / القيام بمزيد من المظاهرات والاعتصامات والمسيرات فى الداخل والخارج وبكافة انحاء الوطن بشكل موحد رفضا واستنكارا لهذا المشروع لكي تصل الرسالة واضحة لهذا الاحتلال الجبان ,,
رابعا / يجب ان يكون هذا المشروع حافزا ودافعا وبداية اساسية لتحقيق وتطبيق بنود المصالحة الوطنية الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام والفرقي القائمة ,لا سيما وان الانقسام هو الذي اعطي وسمح للاحتلال بأن يقوم بمزيد من التجاوز لكافة الخطوط الحمر وتجاوز كافة الاعراف والمواثيق الدولية وكان غطاء قويا وواسعا للقيام بالمزيد من الاعتقالات وارتكاب المجازر بحق شعبنا الفلسطيني الاعزل ومصادرة الاراضي وتهويد المقدسات ,,,
خامسا / أن يكون هناك تسليطا واهتماما اعلاميا وبالاخص من التلفزيون الرسمي الفلسطيني بهذا المشروع والحديث عن تبعاته كونه يمثل مرحلة جديدة من مراحل النكبة التى ما زال يعاني ممنها شعبنا ويعاني ابعاد التهجير والفرقة والم البعد عن الديار الاصلية ,,,
سادسا / ان يكون موقف القيادة الفلسطينية ثابتا وواضحا بأن عملية السلام لا يمكن ان تمضي خطوة للامام والاحتلال يعمل بعيدا عن محاور تلك العملية ,,, فكيف يمكن المضي قدما بالمفاوضات والاحتلال ما زال يشرعن الاستيطان ويعتقل الشبان ويصادر الممتلكات والاراضي بل ويعطي الضوء الاخضر والغطاء لهكذا مخططات اجرامية ,, تؤكد بشكل او باخر انه لا يسعي اطلاقا نحو تحقيق اختراق يذكر بعملية السلام والامن فى المنطقة ويجب بناء على ذلك ابلاغ المبعوث الامريكي بالمنطقة جون كيري بتبعات تلك القرارات بأنه قد يمثل ضربة قاسمة لجهود احياء عملية السلام بل يهدد مصير بقاء سلطة بكافة اركانها ,,,
فبرافر واستيطان خطان لا يلتقيان مع سلام واستقرار ,,
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت