صور.. توزيع هدايا رمزية لأطفال مستشفى "اوغستا فكتوريا" - المطلع

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قامت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع جمعية بسمة الجبل في القدس، بتوزيع هدايا رمزية على الأطفال المرضي في مستشفى "أوغستا فكتوريا" - المطلع في قسمي السرطان والكلى، بحضور عضو مجلس امناء الجمعية الكاتب الصحفي راسم عبيدات ورئيسة الجمعية بسمة عبيدات، وعضوة الجمعية رولا سموم.

وشكر راسم عبيدات في حديث خاص لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" :" الحملة العالمية للعودة الى فلسطين على هذه اللفتة المهمة في رسم البسمة على شفاه مرضى السرطان والغسيل الكلوي من مناطق الضفة الغربية مثمناً الجهود في دعم الاطفال المرضلا معنوياً ، مؤكداً :" بان هذه الفئة من الاطفال بحاجة للدعم من كافة ابناء الشعب الفلسطيني والإهتمام بهم."

ودعا كافة المؤسسات الرسمية والدولية الحكومية وغير الحكومية التي تعني في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني بان تقف الى جانب مستشفى المطلع وان تقدم الدعم لمثل هذه الفئات من المرضى ، كما طالب الجهات المختصة بان توفر المواصلات لبعض العائلات التي تقطع مسافات طويله لتقديم العلاج لابنائهم وتحديدا في مدينة اريحا.

بدورها ثمنت عضو جمعية بسمة الجبل رولا سموم:" دور الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين لاهتمامها بتقديم الهدايا الرمزية للاطفال المرضى تحديدا مرضى السرطان وغسيل الكلي"، واوضحت بانه تم توزيع نحو 69 هدية عبارة عن العاب ( وبجامات للاطفال) . وقالت :"كم هي سعيدة عندما رأت الاطفال مسرورين بهذا اليوم وخاصة اننا قمنا بدعمهم معنويا ورمزياً ورسمنا البسمة على وجوههم وخصوصا بان بعض الاطفال عند دخولنا المستشفى لمسنا الحزن في اعينهم لشدة الالام والاوجاع الذي يعانونها جراء اصاباتهم بأمراض السرطان وغسيل الكلي."

أما د. محمد قباجة مسؤول قسم امراض السرطان وغسيل الكلي في مستشفى المطلع فقال:" بان قسم الفشل الكلوي الوحيد من نوعه للاطفال موضحا بانه منذ بدء افتتاح القسم عام 2008 واعداد الاطفال المصابين بمرض السرطان وغسيل الكلي في تزايد، ويوجد الآن 100 حالة مصابة.

وعن العراقيل التي تواجه عائلات الاطفال القادمين من الضفة الغربية وقطاع غزة قال إن" تصاريح الدخول لمدينة القدس بالاضافة لعراقيل التحويلات تشكل ازمة لهذه العائلات".

وواعرب عن شكره باسم المستشفى وباسم الاطفال للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين على اهتمامها بزرع البسمة على وجوه الاطفال، مؤكدا بان هذه الفعاليات جزء من علاج الاطفال وخاصة بان الاطفال يمكثون فترات طويلة اثناء تلقيهم العلاج ويبتعدون عن عائلتهم وعن اشقائهم.

وقدم المهرج المقدسي احمد الجعبة عدة فعاليات للاطفال ونفخ " البالونات" لادخال السرور والبهجة في قلوبهم.