القدس المحتلة-وكالة قدس نت للأنباء
رغم الأجواء الصيفية الحارة والتشديدات العسكرية الاسرائيلية على محيط ومداخل مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، أدى أكثر من 300 ألف مصلي من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وأبناء الضفة الغربية الذين سمح لهم بزيارة القدس والأقصى صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الاقصى.
وقال مدير عام الأوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب في حديث مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء":" بأن أكثر من 300 الف مصلي أدو صلاة الجمعة في رحاب المسجد الاقصى، مؤكدا بأنه للجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك يشهد المسجد الأقصى أعداد كبيرة من الوافدين لأداء الصلوات الخمسة وصلوات التراويح في رحابه تسبق الأعوام الماضية.
بدوره حيا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ يوسف أبو إسنينه من على منبر المسجد في خطبة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك:" المصلين الذين قطعوا مسافات طويله رغم الأجواء الصيفية الحارة منذ ساعات الصباح الباكر لأداء صلاة الجمعة الثانية في رحاب المسجد الأقصى المبارك."
وأكد الشيخ أبو إسنينه:" بأن المسجد الأقصى المبارك هي جزء من عقيدتنا الاسلامية"، موضحا بأن المسجد الأقصى يمر هذه الأيام في أخطر أنواع التهويد من قبل الاحتلال الاسرائيلي بالدعوات لتقسيمه، وأيضا لتدنيسه من قبل الجمعيات الاستيطانية.
هذا وشهدت قبل وبعد أداء صلاة الجمعة رحاب المسجد حالات اغماء واصابة بتجلط لعشرات المصلين خاصة كبار السن الوافدين من الضفة الغربية وأبناء الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في حديث لمراسلتنا: " بأن عدد الحالات التي أصيبت جراء قطع المسافات الطويلة للمسجد الاقصى المبارك وصلت أكثر من 140 حالة أكثرها من مناطق الضفة الغربية ومنها حالات " جلطه" وكسور، وإغماء، وتم نقلهم لمستشفى المقاصد الخيري لتلقي العلاج اللازم".
أما جمعية اتحاد المسعفين العرب فقالت :"بأن عدد الحالات الذي تم علاجها أكثر من 100 حاله، أكثرها عند سطح قبة الصخرة عند " النساء" حالات ارتفاع للضغط، والسكري، والإغماء. "