موقع إسرائيلى يزعم: تنظيم يضم القاعدة وحماس والإخوان نفذ مذبحة رفح

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
زعم موقع "ديبكا" الإسرائيلى ذو الصلة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية النقاب أن د.رمزى موافى الطبيب الخاص لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن والخبير فى الأسلحة الكيماوية هو قائد تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة سيناء.

وأضاف الموقع أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية رصدت دخول "موافى" إلى شبه جزيرة سيناء فى عام 2011، ليكون خلية إرهابية تدعى "أنصار الجهاد فى سيناء "الذى يتكون من 7000 إلى 9000 مسلح جزء منهم من البدو، وجزء آخر من الفلسطينيين ينتمون لحركة حماس والجهاد الإسلامى بالإضافة إلى مصريين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين بالإضافة إلى جنسيات أخرى منها سودانية ويمنية.حسب الموقع

وأكد الموقع أن "هذا التنظيم هو ما من ينفذ العمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ وقذائف على جنوب إسرائيل".

وأوضح الموقع أن "موافى" ذو علاقات قوية ومتشعبة مع المنظمات الإسلامية المنتمية لتنظيم القاعدة فى قطاع غزة، موضحا أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كشفت عن أن تنظيم "موافى" هو المسئول عن عملية رفح التى وقعت فى 5 أغسطس 2012 والتى أدت إلى مقتل 16 جندى مصرى فى شهر رمضان الماضى، بالإضافة إلى الهجمات التى شنت على معبر كرم أبو سالم فى إسرائيل.

وأشار الموقع إلى أن سلفيين مسلحون من سيناء ومن قطاع غزة هم من قاموا بتفيذ العملية الإرهابية، عند معبر كرم شالوم، وتمكنوا من الاستيلاء على أسلحة مصرية، وعندما حاولوا التسلل إلى إسرائيل رصدتمهم مروحيات إسرائيلية عندما حاولوا الهجوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية، لتكون المرة الأولى التى تحاول فيها عناصر من تنظيم القاعدة الهجوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية.كما ذكر الموقع

وأوضح الموقع أن "موافى" استخدم اسم ليس حقيقى وهو منظمة الجهاد العالمى، وذلك من أجل عدم استخدام اسم تنظيم القاعدة.

وأشار الموقع إلى أن تنظيم موافى يعتزم شن هجمات ضد الجيش المصرى فى سيناء وأهداف إسرائيلية جنوبية لذلك حشد الجيش الإسرائيلى قواته على الحدود المصرية تحسبا للتعرض لتلك الهجمات، موضحة أن "موافى" تمكن من التزود بأسلحة متقدمة بالإضافة إلى دعم جماعة الإخوان المسلمين بها فى مصر وليبيا وقطاع غزة.

وعرض الموقع السيرة الذاتية لرمزى موافى، حيث إنه دخل تنظيم القاعدة منذ 23 عاما، عندما كان فى موسم الحج وتعرف على رجال من تنظيم القاعدة فى السعودية وتم نقله إلى بيشاور ومنها إلى باكستان، حتى أصبح عالما فى مجال الأسلحة الكيماوية.