القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أعادت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقال الاسير المقدسي المحرر كفاح سرحان(45 عاماً) من سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، وذلك بعد فرض الاقامة الجبرية عليه وابعاده لقرية كفر مندا في الاراضي المحتلة عام 1948، بحجة خرق الحبس المنزلي واجتماعه مع تنظيمات سياسية.
وأفاد رئيس لجنة اهالى الاسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد ابو عصب في حديث مع "وكالة قدس نت للأنباء" بان "الاسير كفاح سرحان قد تم الافراج عنه قبل نحو اسبوعين أي بتاريخ 9-7 عشية شهر رمضان المبارك ، بعد ان امضى داخل سجون الاحتلال مدة 20 شهرا بتهمة الانتماء لحركة "حماس" وتم تحويله للاقامة الجبرية خارج مدينة القدس وابعاده لقرية كفر مندا في الاراضي المحتلة عام 1948.
وأضاف:" بانه تم فرض رقابة مستمرة عليه (سرحان) من خلال تركيب السوار الالكتروني لملاحقة تحركاته لغاية الانتهاء من اجراءات المحكمة، علما بانه متزوج و أب لخمسة من الأبناء، حيث رزق بإبنته الصغرى وهو داخل قلاع الأسر، ولم يرى ابنته الصغري فقط 6 ايام."
واوضح ابو عصب:" بانه خلال زيارة سرحان لاقربائه وجيرانه في كفرمندا قبل اربع ايام لمعايدتهم بشهر رمضان تفاجئ الحضور بمحاصرة المنزل من قبل قوات كبيرة مدججة بالسلاح على جميع مداخل المنزل وبعد ذلك تم مداهمة المنزل والتحقيق معه ومع اقربائه واصدقائه من الجيران ومن ثم تم اعتقاله."
وقال ابو عصب:" بانه تم تأجيل النظر في قضية شرحان حتى تاريخ 11-9-2013 للانتهاء من كافة الاجراءات وبعد الاعتراض المقدم من المحامي الموكل عن الاسير سرحان تم الغاء قرار الحبس المنزلي بحجة انه كان يجتمع مع تنظيمات سياسية ( حسب اقوال المحكمة المركزية)