انعكاس الزيارات الميدانية لدولة رئيس الوزراء وبصحبة بعض الوزراء للمحافظات الفلسطينية

بقلم: علي ابوحبله


الزيارات الميدانية لدولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله وبصحبته عدد من الوزراء لذوي الاختصاص إلى المحافظات الفلسطينية تأتي انسجاما مع القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء في أول جلساته بعد التشكيل الوزاري ، يقضي بالقيام بزيارات ميدانيه من قبل دولة رئيس الوزراء والوزراء كل في مجال اختصاصه وذلك للاطلاع على الواقع الذي يعيشه المواطن الفلسطيني وتعيشه المؤسسات الفلسطينية لتلبية احتياجات متطلبات المجتمع الفلسطيني للنهوض بالواقع ألخدماتي والمعيشي للمواطن الفلسطيني ، لقد كانت زيارة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله إلى محافظة بيت لحم ومحافظة الخليل ومحافظة نابلس ومحافظة طوباس ومحافظة طولكرم أهميتها وذلك بما تحقق من نتائج وان كانت جزئيه وضمن الإمكانيات المتاحة للحكومة ، لقد سبق وان قام رئيس الوزراء رامي الحمد الله في زيارة القدس والمسجد الأقصى حيث استأثرت بالاهتمام والاولويه من قبل رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ، الزيارات جميعها تأتي ضمن اهتمامات مجلس الوزراء الاطلاع على الواقع الذي تعيشه محافظات الوطن الفلسطيني والاطلاع على هموم المواطن الفلسطيني والاطلاع على احتياجات المؤسسات الفلسطينية بما يضمن سير العمل في مختلف القطاعات في هذه المحافظات والعمل للنهوض بالعمل المؤسساتي وخاصة ألخدماتي المتمثل في القطاع التعليمي والصحي والبلديات والمرافق الخدماتيه في كافة المحافظات الفلسطينية ، إن حقيقة ما يقوم به دولة رئيس الوزراء وبصحبته الوزراء من ذوي الاختصاص تشكل ظاهره صحية ضمن محاولات النهوض بالواقع الفلسطيني واستنهاض الهمم الفلسطينية لأجل الوصول بمؤسسات الوطن الفلسطيني بما يخدم تطلعات المواطن الفلسطيني ، إن تصريحات رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله أن جهود الحكومة تنصب من اجل النهوض بقطاعي الصحة والتعليم وان الارتقاء بواقعهما يشكل أولوية عمل مؤسسات دولة فلسطين لتطوير قدرتهما على تقديم أفضل الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني ، إن انعكاس الجولات الميدانية قد أدت للاطلاع من قبل مجلس الوزراء على ما يعاني منه العديد من المؤسسات الخدماتيه وخاصة الصحية والتعليمية والبلديات والمرافق الخدماتيه حيث قرر مجلس الوزراء صرف بعض المستحقات المالية للمستشفيات الخاصة والقطاع الخاص وال خدماتي بما يمكنهما من الاستمرار بتقديم خدماتهما للمواطنين خاصة وان بعض المستشفيات الخاصة كان يتهددها خطر التوقف عن العمل بفعل ثقل المديونية وعدم ألقدره على تقييض رواتب موظفيها بفعل المديونية للقطاع الخاص على الحكومة بفعل ألازمه المالية ، لقد شكلت زيارة رئيس الوزراء والوزراء لهذه المحافظات حافز لدى المواطنين أن هناك من يتحسس آلامهم وان هناك جهود تبذل لأجل العمل لتغيير هذا الواقع المأساوي الذي يعيشه المواطن الفلسطيني ، إن الوعود من قبل رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله والوزراء المختصين بخصوص الاستثمار والنهوض بالبني التحتية لأجل التغلب على البطالة تبقى ضمن أولويات واهتمامات المواطن الفلسطيني في ظل الواقع الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الفلسطيني ، إن التصريحات التي سمعها المواطن الفلسطيني بخصوص تأهيل وتحديث شبكة من المستشفيات والعيادات والمستوصفات في كافة المحافظات ، إضافة إلى توفير الاجهزه والمعدات الطبية اللازمة وتطعيم المستشفيات بكوادر طبية متخصصة تبقى ضمن تطلعات المواطن الفلسطيني وتبقى أمل المواطن الفلسطيني أن تترجم الأقوال والتصريحات إلى واقع ما يخفف من كاهل المواطن الذي يعاني من أوضاع معيشية واقتصاديه ترهق كاهله وتزيد من الأعباء عليه وخاصة ذوي الأمراض المزمنة الذين ينظرون ويأملون بتوفير المستلزمات الطبية احتياجاتهم في المراكز الصحية ، إن زيارة المخيمات من قبل دولة رئيس الوزراء والوزراء للاطلاع على معاناتهم ومتطلباتهم هو عمل بحد ذاته له انعكاساته الايجابية خاصة وان المخيمات الفلسطينية تعيش معاناة مستدامة بفعل نقص الخدمات التي هي بحاجه للتطوير وان الاونروا لا تعمل على تلبية هذه الاحتياجات التي تتطلب من الحكومة أن تعمل على حث المجتمع الدولي للإيفاء بالتزاماته تجاه معاناة اللاجئين الفلسطينيين وان يعمل من اجل حث المجتمع الدولي على تطبيق القرارات الشرعية الدولية لعودة اللاجئين الفلسطينيين ، وفق قرارات الشرعية الدولية حسب تصريحات رئيس الوزراء ، إن هذه الزيارات الميدانية للمحافظات الفلسطينية من قبل مجلس الوزراء قد تركت انعكاس ايجابي لدى المواطن الفلسطيني وان التجاوب لبعض المتطلبات الملحة والضرورية لبعض المؤسسات الخاصة وبخاصة القطاع الصحي الخاص قد أنقذ هذه المؤسسات من خطر التوقف عن العمل وهذا التجاوب ترك انعكاساته لإعادة بناء الثقة بين القطاع الخاص والحكومة ، ويبقى أمل المواطن في ضرورة استمرارية هذا التواصل الدائم بين مجلس الوزراء والوزراء كل في اختصاصه مع المواطن ليتعرف على همومه ومعاناته ، وان التواصل الدائم ما بين المسئول والمواطن يضيق من الفجوة بين الجهات المسؤوله والمواطن ويعطي الاهتمام بالمتطلبات الملحة لاحتياجات المواطنين الفلسطينيين ، إن تطلعات المواطن الفلسطيني هو باللقاءات المباشرة وبعقد الندوات بما يضمن الاطلاع على الاحتياجات والطلبات الملحة للمواطن الفلسطيني ، إن عقد اجتماعات جلسات لمجلس الوزراء في المحافظات الفلسطينية هو ضمن استكمال لهذه الزيارات الميدانية وان فتح أبواب الوزراء أمام المواطنين وتخصيص يوم في الشهر للاهتمام بشكواهم والاطلاع على مشاكلهم وهمومهم وحل هذه المشاكل هي ضمن ما ينظر إليه المواطن لان يتحقق ، إن اهتمام وتطلعات المواطن أن يوضع الرجل المناسب في مكانه المناسب ليكون بمقدور هذا المسئول على تفهم مشاكل المواطن وحلها ضمن القانون ، إن الزيارات الميدانية للمحافظات الفلسطينية من قبل رئيس الوزراء وبصحبة الوزراء قد تركت انعكاساتها الايجابية لدى المواطنين الفلسطينيين ولدى المؤسسات الخاصة والعامة بما يؤكد اهتمام الجهات المسؤوله بحسن الأداء وحسن سير العمل في هذه المؤسسات لتخدم الوطن والمواطن وأدت إلى تحسس المستلزمات والنواقص الضرورية وضمان معالجتها من قبل صاحب القرار وهذا بحد ذاته انجاز يتطلع المواطن الفلسطيني لاستمرار يته بما يضمن النهوض بالمستوى المعيشي ولخدماتي وتطوير الاقتصاد الفلسطيني الذي يصبح بإمكانه استيعاب القدرات والأيدي العاملة العاطلة عن العمل تحريرا 22/7/2013

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت