القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
قالت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات :"إن سلطات الاحتلال صعّدت محاولاتها ضدها وضد فعالياتها بالمسجد الأقصى، خاصة مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى".
وبحسب بيان صادر عن المؤسسة فقد عمدت قوات الاحتلال إلى إصدار أوامر الإبعاد العسكرية، والإبعاد التعسفي اللفظي، وتشديد الخناق على طلاب العلم في المسجد الأقصى من خلال تواجد القوات الخاصة بالقرب من حلقات العمل ورصد كل تحرك لهم.
وأكدت مؤسسة عمارة الأقصى أن هناك حملة تحريض على مشروع إحياء مصاطب العمل من قبل الاحتلال وأذرعه ومن المستوطنين والجماعات اليهودية، كونه يشكل أحد المشاريع التي تحيي المسجد الأقصى بالمصلين، وترفد الأقصى بمئات طلاب العلم كل يوم بشكل دائم وباكر.
من جهته، أكد مدير مؤسسة عمارة الأقصى د.حكمت نعامنة أن كل أساليب الاحتلال لن تزيد المصلين وطلاب العلم وعموم المسلمين إلا تواصلا وتمسكا بالمسجد الأقصى، وتدفعهم إلى مزيد من النشاط المبارك للتواجد في المسجد الأقصى وحمايته.
وأفادت مؤسسة عمارة الأقصى في بيانها أن الاحتلال أصدر يوم أول من أمس قراراً عسكريا ضد السيدة زينة عمرو - مدرسة ومركزة مشاريع في "مؤسسة عمارة الأقصى" – يقضي بمنعها من دخول المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر، إلا أنها لم تقبل توقيع واستلام القرار، فتم توقيفها لمدة ساعات، وتم استدعاؤها للتحقيق في شرطة المسكوبية في مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت أذرع الاحتلال أن قرار الإبعاد ساري المفعول رغم عدم التوقيع، وهددت أ.زينة عمرو أمام زوجها بالاعتقال الفوري بمجرد اقترابها من المسجد الأقصى.
وأشارت المؤسسة إلى أن الاحتلال بهذا القرار العسكري يواصل حملته لإعاقة ومحاولة إفشال مشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى.
وكانت قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى قد شملت طلاب مصاطب العلم ونشطاء "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات".