القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قال الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الاسير أحمد سعدات إن" العودة إلى المفاوضات تعني انتهاكا للاجماع الوطني، وهو ما من شأنه تقويض جهود المصالحة، وهدم مكونات منظمة التحرير الفلسطينية".
ونقلت رئيسة مؤسسة مانديلا الحقوقية، المحامية بثينة دقماق، ورئيس لجنة الحريات في نقابة المحامين أحمد النتشة، عن سعدات قوله، خلال زيارته في سجن "إيشل" الإسرائيلي:" من الخطأ العودة للمفاوضات وفق ما تمخض عن مبادرة كيري. على الاقل كان من الواجب التمسك بقرار الاجماع الفلسطيني، الذي يشكل الحد الادنى للتوافق الوطني".
ودعا سعدات القيادة الفلسطينية لعدم الذهاب للمفاوضات مع اسرائيل، معتبرا أن إجراء مفاوضات مع إسرائيل، يشكل خطرا كبيرا على القضية والمصالحة الوطنية، داعيا القيادة إلى نقل الملف الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.
وقال إن" قرار الاجماع الفلسطيني يتمثل في "عدم العودة للمفاوضات دون الافراج عن المعتقلين، ووقف الاستيطان، واسناد المفاوضات لمرجعية قرارات الشرعية الدولية "، واضاف " من الواضح أن الفريق المفاوض تجاوز هذه الشروط، وانتهك الاجماع الوطني، ويراهن عودته ضمن ضمانات امريكية، جربت سابقا في اكثر من محطة ولاتعطي أي نتائج قادرة على وضع اسرائيل تحت القانون الدولي ".
وطالب سعدات بنقل الملف الى الامم المتحدة، اطارا ومرجعية وقرارات، ليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لالزام اسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية التي تستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني.