القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأأنباء
اصدر تجار شارع صلاح الدين في القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، بيانا صحافيا حول فعاليات مهرجان رمضان للتسوق لعام 2013 ، المقام بدعم من عدة مؤسسات وطنية ودولية من بينهم الوطنية موبايل، بنك فلسطين، الاتحاد الأوروبي، القنصلية البريطانية،والممثلية الرباعية وعدد من الشركات ورجال الأعمال، وذلك يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع طيلة شهر رمضان المبارك.

واعتبر البيان ان ما جرى في يومي الجمعة والسبت الماضيين، من إحياء أمسيات وليالي رمضانية بمشاركة فرق للدبكة الشعبية والأناشيد الدينية وفرق كشفية(...) لا يحمل أي مدلول للتسوق أو أي مظهر من مظاهر الحركة التجارية ولم يؤدي إلى دعم الحركة التجارية في شارع صلاح الدين أو في المدينة بل على عكس ذلك فقد أدت هذه الفعاليات إلى شل الحركة التجارية في الشارع بسبب إغلاق الشارع والشوارع المحيطة به أمام حركة السيارات الخاصة والعامة مما دفع الكثير من الزبائن والقوى الشرائية إلى التوجه إلى مناطق ومجمعات تجارية أخرى .

واوضح التجار في البيان:" بأن هذه الفعاليات تمت بمبادرات شخصية ودون علم ومشاركة تجار الشارع أو حتى أخذ اقتراحاتهم.وطالب التجار:" عدم إغلاق الشارع لما يتسبب من هروب القوة الشرائية وعرقلة وصول وتحميل وتنزيل البضائع ووصول ومرور المصلين من الشارع، بالاضافة لعدم استخدام مكبرات الصوت لما يسببه من إنتهاك لحرمة هذا الشهر الفضيل ومن إزعاج لأصحاب المحلات والمتسوقين والسكان ومما يؤدي إلى زيادة عدد المتسكعين المسبب في هروب القوة الشرائية."


كما طالب التجار المؤسسة الرعاية للمهرجان، بتحويل مكان هذه الأمسيات والليالي الرمضانية إلى أماكن واسعة أخرى.وقال التجار في البيان:" نتطلع إلى القيام بفعاليات تجارية مستقبلية على أسس اقتصادية ممنهجة ومنظمة وبتعاون مشترك وتنسيق مسبق مع التجار أصحاب الشأن لتحقيق غاياتهم والبعد عن المصالح الشخصية لتحقيق المصلحة العامة."

وانهي البيان بالمطالبة بإلغاء التنسيق مع بلدية الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق الشارع وإقامة أي فعالية فيه، مشيرا الى ارسال نسخة من البيان لوزير شؤون القدس ،القنصلية البريطانية ،اللجنة الرباعية، بنك فلسطين، الوطنية موبايل.