القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبرت مجلة "تايم" الأمريكية أن التقدم فى المحدثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو من الأوهام، معربة عن توقعاتها بفشل استئناف المحادثات بين الجانبين، مقدمة أسباب ذلك.
وأوردت المجلة على موقعها الإلكترونى أنه تقريبا من السهل جدا أن نكون متشائمين بشأن فرص عقد المحادثات التى أقنع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أخيرا بها إسرائيل والفلسطينيين نهاية الأسبوع الماضى، مشيرة إلى أن هذا التشاؤم تولد نتيجة للخبرة الصعبة الناتجة عن 20 عاما من المحادثات السابقة، والتى لم تسفر حتى الآن عن أى إشارة على وجود تسوية.
وأضافت المجلة أنه "ومن ناحية أخرى بشأن ظروف عقد المحادثات، هذا النوع من التراكمات السهلة والسريعة التى تعمل ضد الآمال التى ارتفع بشكل طبيعى عندما اتفق الخصوم على الجلوس معا، بغض النظر عن الصعاب. لا أحد يعلم ما سوف يأتى من الجلسات مغلقة، هذا إذا بدأت بالفعل، كما أشار كيرى، فى واشنطن هذا الشهر. مستطردة أن هناك تسعة عوامل تقف بقوة ضد نجاح تلك المحادثات".
وذكرت "تايم" أن أول تلك العوامل هو تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بعرض أى اتفاق يتم التوصل إليه بين الطرفين للاستفتاء، مشيرة إلى أن تعهد نتنياهو - يوم الأحد الماضى- قدم صرخات بأنه يتهرب من الدور القيادى المطلوب منه كرجل دولة، على الرغم من أنه يتصرف بما يتفق مع شهرته بالحكم بواسطة الاستطلاع.
وأضافت المجلة الأمريكية أنه فى أى حال، فإن أى وجود لاستفتاء إسرائيلى محتمل يدق ناقوس الموت لأى اتفاق- يتم التوصل إليه خلال المحادثات التى يخطط لها كيرى- يتم بناء على اتفاقات أوسلو، وإطار عام 1994 للدولة فلسطينية الذى استخدمه نتنياهو – كمرشح بالانتخابات فى تلك الفترة- لحرق دمية وهو يسير بجوار نعش كتب عليه "أوسلو".