صور.. حملة "أريد حقي بالصلاة في القدس" تقيم صلاة الجمعة في اقرب نقطة من الأقصى

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
نفذت حملة "أريد حقي بالصلاة في القدس" فعالية من أجل المطالبة بحق أهل غزة بالصلاة في القدس، حيث تجمع يوم الجمعة عدد من نشطاء الحملة أمام مقر وزارة الشؤون المدنية بالسلطة الفلسطينية في القطاع كونها الجهة المسئولة عن تأمين هذا الحق للمواطنين الفلسطينيين، ثم انطلق النشطاء بحافلة تحمل شعارات تنادي بالحق في الصلاة في القدس وتدعوا الجماهير لشد الرحال إلى الأقصى، واتجهت الحافلة لأقرب نقطة ممكن الوصول إليها من المسجد الأقصى.

وتوقفت الحافلة أمام الحاجز الأمني المؤدي لمعبر بيت حانون"ايرز" شمال قطاع غزة، ثم تظاهر النشطاء أمام الحاجز مطالبين بحقهم بالصلاة في القدس، وهم يرفعون لافتات مما كتب فيها، "أريد حقي بالصلاة في القدس، القدس توحدنا، لا الحصار ولا الأزمات تلهينا عن القدس.."

وتحدث النشطاء عن رغبتهم القوية في الصلاة في الأقصى ومدى شعورهم بالسخط على عدم قدرتهم الوصول إلى القدس التي لا تبتعد عنهم إلا القليل، وناشدوا المسئولين للعمل من اجل تأمين هذا الحق.

وتحدث منسق الحملة رائد موسى موجها رسالة للاحتلال الإسرائيلي يدعوه فيها إلى وقف انتهاكه لحق أهل غزة بحرية ممارسة الشعائر الدينية ولحقهم بزيارة القدس والصلاة في الأقصى، وأضاف "ان اقتحامات مستوطني الاحتلال للأقصى أثارت المشاعر نحو ضرورة السعي من اجل انتزاع الحق بالوصول والصلاة في الأقصى".
ووجه موسى رسالة عتاب للقيادة الفلسطينية وخص بالذكر وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ لإهماله الطلبات التي كانت الحملة قد تقدمت بها منذ أكثر من شهر والتي تقدر بـ300 طلب من اجل الصلاة في القدس داعيا الوزير الشيخ للرد على تلك الطلبات بشكل رسمي حتى لو كانت الوزارة عاجزة عن تأمين هذا الحق "فنشطاء الحملة بحاجة لرد رسمي مكتوب لمتابعة الإجراءات القانونية وفضح ومحاكمة الاحتلال على انتهاكاته لحقوق الإنسان الفلسطيني".

وتوجه موسى برسالة للقادة الفلسطينيين والفصائل والشعب الفلسطيني قائلا "ان القدس توحدنا وان القدس يجب أن تبقى بوصلتنا".
ثم أقام النشطاء باداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان بمسجد التوحيد الواقع بالقرب من الحاجز الأمني المؤدي لمعبر بيت حانون وهو المسجد الأقرب في قطاع غزة من المسجد الأقصى.

تضم حملة "أريد حقي بالصلاة في القدس" مجموعة من الشباب الفلسطيني، جمعتهم الزمالة في الدراسات العليا في جامعة الأزهر بغزة، وهم من تخصصات مختلفة واغلبهم انهي دراسته، ويطالبوا بحقهم بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك بالوقت الذي يمنع فيه الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة منذ ما يزيد عن عشرة سنوات من زيارة مدينة القدس .

ويستند القائمون على الحملة على جملة من القوانين الدولية التي يخالفها الاحتلال الإسرائيلي والتي كفلت حرية التنقل وحرية ممارسة الشعائر الدينية والعبادة والتي من أهمها المواد 33 و27 من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ".
وبدأ الشباب الفلسطيني الحملة بإنشاء صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي( فيس بوك) بعنوان "أنا فلسطيني من غزة أريد حقي بالصلاة في القدس" وبتاريخ 18/5/2013 ، وقد لاقت الصفحة قبول لدى الجمهور الفلسطيني وخاصة في ايام شهر رمضان الذي يكرس المسلمين اغلب وقتهم فيه للعبادة.