القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت مصادر مقربة من القيادي في حركة فتح الاسير مروان البرغوثي معارضته الشديدة لأي إتفاق "منقوص" يتم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أعقاب توصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى إقناع الطرفين للعودة الى طاولة المفاوضات ومعلومات حول إتفاق يجري الإعداد له بموافقة القيادة السياسية للشعب الفلسطيني.
وقالت المصادر في تصريحات حصرية لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن البرغوثي يرى أن أي إتفاق ينتقص من حق الشعب الفلسطيني بالعيش بحرية وكرامة ومن بينها الثوابت الوطنية التي يحارب الفلسطينيين لأجلها ويضحي آلاف الأسرى من أجل التأكيد على هذه الحقوق سيتم معارضته بقوة ولن يسمح لأحد بالمساس بالثوابت التي ضحى لأجلها آلاف الشهداء.
وأضافت المصادر بأن البرغوثي المعتقل لدى اسرائيل منذ نيسان 2002، ويقع حاليا في سجن "هداريم" وصلت إليه معلومات بأن شبه إتفاق غير معلن تم الإتفاق عليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل البدء بإستئناف المفاوضات التي من المقرر أن تنطلق الأسبوع الجاري في واشنطن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي " لن يسمح بتمريره".
وأكدت المصادر" بأن زوجة القيادي فدوى البرغوثي قد تطلق حملة معارضة للإتفاق الفلسطيني الإسرائيلي المتوقع ان يعلن عنه".