غزة - وكالة قدس نت للأنباء
استضافت اليوم اللجنة الوطنية الاسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي في مشروعها الذي تنفذه افطار الصائم و تموله مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان العائلات الفلسطينية القادمة من سوريا وعدد من اسر اللاجئين السوريين في قاعة الكريزي ووتر على شاطئ بحر غزة.
وحضر الافطار 456 عائلة من القادمين من سوريا موزعين على كافة محافظات غزة في حافلات نقل وفرتها اللجنة, تروي كل عائلة منها تجرب الم ومعاناة عايشتها ورحلة تهجير تليها رحلة تهجير .
وتجول مدراء مكاتب النواب في المجلس التشريعي بين العائلات التي حضرت للإفطار من اجل الاستماع الى مشكلاتهم ومحاولة التعرف على سبل مساعدتهم والتيسر والتخفيف عنهم كما حضر مندوب من وزارة الشئون الاجتماعية الذي قام بدوره التعاون مع مكاتب النواب من اجل التيسير ومحاولة حل بعض المشكلات العالقة لهذه العائلات المنكوبة للمر الثانية .
وقام المنسق الاعلامي للمشروع رمزي ابو هلال بتعريف الحضور بماهية اللجنة الوطنية الاسلامية وأمنائها النائب اشرف جمعه رئيسا وخالد البطش نائبا للرئيس والنائب اسماعيل الاشقر امين الصندوق و النائب صلاح البرردويل امين للسر وجمال ابو الليل عضوا وجميل مزهر مسئول ملف الاعلام والنائب ماجد ابو شمالة مسئول ملف العلاقات الخارجية كما عرف بالمشروع ومموله مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الانسانية مقدما شكره لهذه المؤسسة لما قدمته وتقدمه لخدمة شرائح هامة من ابناء الشعب الفلسطيني خاصا السيدة فرح البستكي مدير الاتصال وعلاقات المانحين والسيدة سارة المزروعي بالشكر العميق لما توليانه من اهتمام من اجل انجاح المشروع وإخراجه بأبهى صورة.
هذا وتحدثت العائلات الفلسطينية القادمة من سوريا خلال مأدبة الافطار عن اوضاعها والمصاعب التي تعيشها والحالة الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها كما اشارت بعض هذه العائلات لأنها تعيش حالة تشتت حيث اضطرت الظروف بعضهم مغادرة سوريا ولم يتمكن البعض الاخر من الخروج من البلد ودعت هذه العائلات الى مزيد من الاهتمام بأوضاعها الانسانية ومحاولة ايجاد لحل لقضية تسكينهم موضحين ان عدد منهم ينزلون ضيوف على اقارب او اصدقاء وآخرين يسكنون بالإيجار رغم صعوبة تدبر احتياجات العيش الاساسية .
وقدم ممثلين عن القادمين من سوريا شكرهم للجنة الوطنية الاسلامية منظم الافطار ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الانسانية ممول المشروع لافتين الى انها المرة الاولى منذ قدومهم من سوريا يستطيعوا ان يجتمعوا في مكان واحد ويلتقوا بهذا الشكل الجماعي ويتواصلوا معا مجددين شكرهم لهذه الفرصة الطيبة التي منحتها لهم مؤسسة خليفة واللجنة الوطنية الاسلامية .